الشهيد سامي أبو دياك.. بعيداً عن تراب الوطن
الشهيد سامي أبو دياك يشيّع اليوم في الأردن، بعد رفض سلطات الاحتلال الإسرائيلية طلباً بدفنه في مسقط رأسه سيلة الظهر بفلسطين المحتلة.
شارك المئات، اليوم الأحد، بتشييع جثمان الشهيد سامي أبو دياك، من مسجد الملك حسين إلى مثواه الأخير في مقبرة صويلح.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن "سلطات الاحتلال احتجزت جثمان الشهيد أبو دياك، ورفضت تسليمه لعائلته، ودفنه في مسقط رأسه في بلدته سيلة الظهر قضاء جنين، وذلك بعد أن رفضت سابقاً طلبه بالإفراج عنه رغم تيّقنها من دنو وفاته".
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن "إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تفاقم من سياسة التضييق على الأسرى"، مؤكدةً أن "إدارة سجن عوفر تمنع الأسرى من أبرز حقوقهم الإنسانية كوسيلة من وسائل العقاب الجماعي".
وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قد أعلن الأسبوع الماضي خلال جلسة للبرلمان أن وزارته تعمل من أجل نقل جثمان الشهيد الأسير سامي أبو دياك إلى الأردن، مشيراً إلى أن الأردن طلب من "إسرائيل" بشكل رسمي تسليم جثمان الشهيد أبو دياك لها.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، استشهاد الأسير سامي أبو دياك، بعد معاناة من المرض وحصار من قبل الإحتلال امتد لأكثر من 17 عاماً.