"الحشد"يصد هجوماً لداعش ...وصواريخ على قاعدة عين الأسد في الأنبار

استقرار نسبيّ للأوضاع في محافظة النجف بعد تراجع الاحتجاجات، في حين تعقد الأحزاب السياسية لقاءات متواصلة للبحث في المرحلة المقبلة بعد استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي. وواشنطن ستفرض عقوبات على "أفراد فاسدين" قتلوا المتظاهرين.

  • "الحشد"يصد هجوماً لداعش ...وصواريخ على قاعدة عين الأسد في الأنبار
    الحشد الشعبي يصد هجوماً لداعش جنوب الموصل

تستمرّ الاحتجاجات في عدد من المدن العراقية، حيث تخلّلتها في الساعات الأخيرة صدامات في كربلاء، تزامناً مع مساعٍ لنزع فتيل الأزمة في النجف، وبدء الأحزاب السياسية عقد اجتماعات ولقاءات متواصلة للبحث في المرحلة المقبلة بعد استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي. 

وأفاد مراسل الميادين بسقوط صواريخ داخل قاعدة عين الأسد في الأنبار،مشيراً إلى سقوط صواريخ داخل القاعدة التي تضم جنوداً أميركيين.

ولفت مراسلنا إلى أن محتجّين في مدينة كربلاء يحاولون اقتحام مبنى الحكومة المحلية ومجلس المحافظة في حي البلدية وسط المدينة.

مراسل الميادين أفاد أن الحشد الشعبي صدّ هجوما لداعش عند قاطع الحضر جنوب الموصل هو الثاني خلال 24 ساعة، بعد صدها هجوماً لتنظيم داعش استهدف قضاء الحضر جنوب الموصل، وذلك بعد يومين على هجوم داعش في ديالى، في حين شهدت المحافظات الجنوبية هدوءاً نسبياً وسط استمرار الاتصالات لاحتواء الأزمة، وفق ما أفاد مراسل الميادين.

أمّا على صعيد التظاهرات، فقد ساد الهدوء النسبي غالبية المحافظات، فيما عقدت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية اجتماعات في محافظة النجف.

يأتي ذلك غداة قطع القوات الأمنية الطرق المؤدية إلى ساحة ثورة العشرين في النجف.

مراسل الميادين أفاد بأنّ قوات أمنية في النجف جنوب العراق قطعت الطرق المؤدية إلى ساحة ثورة العشرين والمجمع الذي يضمّ قبر السيد محمد باقر الحكيم. 

وكشفت قيادة عمليات الفرات الأوسط عن التوصّل إلى اتفاق مبدئيٍ مع شيوخ العشائر في النجف لنزع فتيل الأزمة بالمحافظة، وفي كربلاء أعلن مصدر طبيّ إصابة أكثر من 20 متظاهراً بعد محاولتهم اقتحام مبنى الحكومة المحلية وسط المدينة.

وأعلن التيار الصدري  في بيان له أنّ النائب الجهادي للسيد مقتدى الصدر، أبو ياسر الحيدري، يعقد اجتماعات في النجف مع عدد من شيوخ العشائر وممثلي المتظاهرين وقائد الشرطة "لحلّ الأزمة وحقن الدماء والتوصل لحلول لتهدئة الأوضاع واستقرار البلاد والحدّ من عمليات الحرق". 

بيان التيّار الصدري أوضح أنّ "لا صحة للأنباء عن تسلّم أصحاب القبعات الزُرق مرقد السيدِ محمد باقر الحكيم"، وأنّ دورهم بحسب تكليف السيد علي السيستاني هو "حماية المتظاهرين في ساحة الصدرين وتقديم الخدمات الضرورية إليهم". 

في غضون ذلك، قال شيوخ النجف إنهم سيكونون "الدرع الحصين للمتظاهرين السلميّين حتّى تحقيق المطالب المشروعة".

وأكد شيوخ النجف عقب اجتماع لهم دعم القوات الأمنية لطرد المندسّين من ساحات التظاهرات، بحسب توجيهات المرجعية، وطالبوا بقانون منصف للانتخابات وبقوانين تضمن مكافحة الفساد. 

واشنطن ستفرض عقوبات على "أفراد فاسدين" قتلوا المتظاهرين

وفي السياق، أرسل نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي الجمهوري مايكل ماكول مذكرة لوزير الخارجية مايك بومبيو طلب فيها تزويده بخطط الوزارة لضمان محاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان والحريات في العراق، وآخر المعلومات المتعلقة بالتحركات الدبلوماسية لضمان احترام الحكومة العراقية حرية التعبير وحرية الصحافة والتجمع في أسرع وقت ممكن من الشهر الجاري.

ونقلت المذكرة عن ماكول قوله إن "الولايات المتحدة سوف تفرض عقوبات على من وصفتهم بالأفراد الفاسدين والذين يقتلون ويصيبون المتظاهرين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والعرقية".

وأشار ماكول في المذكرة إلى أن "الإدارة تمتلك سلطة استخدام قانون ماغنيتسكي المتعلق بحقوق الإنسان لمحاسبة الأفراد المسؤولين عن عمليات القتل خارج نطاق القضاء أو التعذيب أو غيره من الانتهاكات".

اخترنا لك