الشرطة الأوروبية تهاجم وجود داعش على الإنترنت
وكالات الشرطة الأوروبية تقوم بإغلاق عدد من الخوادم التي يستخدمها تنظيم داعش على الانترنت بالتعاون مع 9 من أكبر منصات الإنترنت، والمتحدث باسم الادعاء البلجيكي يقول إن داعش ليس في ميدان القتال فحسب، فقد استطاع إقناع عدد كبير من المقاتلين الأجانب بالفكر المتطرف وتجنيدهم عبر هذه القنوات الإعلامية.
قالت وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" إن وكالات الشرطة الأوروبية قامت بإغلاق عدد من الخوادم التي يستخدمها تنظيم داعش على الانترنت، مشيرة إلى أن التحرك أدى لإغلاق عدد كبير من الحسابات والمواقع التي تديرها الذراع الإخبارية للتنظيم.
وقال المتحدث باسم الادعاء البلجيكي إريك فان دير سيبت: "اختفوا من مساحة مهمة من الإنترنت"، مضيفاً خلال مؤتمر صحفي بمقر الشرطة الأوروبية في لاهاي: "لا أستطيع القول في اللحظة الراهنة إنهم (اختفوا) 100%. سنرى كيف سيتعافون من ذلك".
وأشار إلى أن داعش ليس في ميدان القتال فحسب، فقد "استطاع إقناع عدد كبير من المقاتلين الأجانب بالفكر المتطرف وتجنيدهم عبر هذه القنوات الإعلامية"، لافتاً إلى أن "هذه الأنشطة مرتبطة بشكل مباشر بتطرف مواطنين أوروبيين".
#BREAKING: Over 26 000 items of terrorist online propaganda referred for removal
— Europol (@Europol) November 25, 2019
The Internet Referral Unit of #Europol supported this operation led by 🇧🇪 @federalepolitie @policefederale with the support of 🇪🇸 @guardiacivil and @Eurojust
Find out more:https://t.co/4ftHHFf0gW
وأفاد رجال شرطة شاركوا في المهمة المشتركة بين يوروبول ووكالات الشرطة في 11 دولة بأن نحو 26 ألف موقع وحساب أُغلقت الأسبوع الماضي بما في ذلك عدد كبير من قنوات الاتصال.
وكانت يوروبول قد قالت في بيان إنها عملت مع 9 من أكبر منصات الإنترنت للتصدي لعمليات الدعاية لتنظيم داعش، منها غوغل وتويتر وإنستغرام وتليغرام.
وذكرت يوروبول على موقعها الإلكتروني أنها فحصت "فيديوهات دعائية وإصدارات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعم الإرهاب والتطرف العنيف" على مدى يومين خلال الأسبوع الماضي، مضيفة أن "تليغرام كان منصة الخدمة الإلكترونية التي وجدت بها معظم المواد المخالفة للقوانين".
وقالت "نتيجة لذلك، تم حذف قطاع كبير من اللاعبين الأساسيين داخل شبكة تنظيم داعش على تليغرام من على المنصة"، وأشادت بالمساعدة التي قدمتها تليغرام وقالت إن الشركة تساعدها "في اجتثاث ... المحتوى الخبيث".