عين معاذ لن تنطفىء كما عين الحقيقة!
المغردون دعوا إلى حماية الصحفيين الفلسطينيين من اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي الذي يحاول منعهم من القيام بواجبهم ونقل الصورة كما هي إلى العالم.
تحت شعار "عين معاذ.. عين الحقيقة" أطلق صحافيون فلسطينيون وعرب حملة إلكترونية للتضامن مع المصوّر معاذ عمارنة الذي فقد عينه اليسرى برصاص الاحتلال الإسرائيليّ أثناء تغطيته الاعتداءات الإسرائيلية شمال الخليل يوم الجمعة الماضي.
ونشر الصحافيون على موقعي "تويتر" و"فيسبوك"، صوراً لهم وقد أغلقوا جميعاً العين اليسرى للتضامن مع معاذ، تحت هاشتاغ #عين_معاذ و MuathEye#.
Shooting him in the eye wasn’t enough for them .. They also harassed him
— Muhanned Qafesha (@2011Qafesha) November 16, 2019
Moath Amarnih officially lost his eye yesterday after the Israeli soldiers targeted him while covering clashes in Hebron city
No journalist is safe .. We are always targeted by the IOF #عين_معاذ pic.twitter.com/NPp67aV5uh
المغردون دعوا إلى حماية الصحفيين الفلسطينيين من اعتداءات الاحتلال الاسرائيلي الذي يحاول منعهم من القيام بواجبهم ونقل الصورة كما هي إلى العالم.
وشددوا أيضاً على أنّ "كل الصور وعبارات التضمان لن تعيد لمعاذ عينه، ولن تعزيه على فقدانها، لكنها الوسيلة الوحيدة لكشف جريمة هذا الاحتلال الفاشي".
الصحفيون أكدوا أنّ كل انتهاكات الاحتلال لن تثنيهم عن عملهم ولن تمنعهم من استكمال كشف جرائم الاحتلال وإيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم.
In solidarity with the Palestinian photographer #MuathAmarneh, who lost his eye by an Israeli bullet while documenting the Israeli occupation violations in #Hebron. #MuathEye #عين_معاذ #eyeoftruth #عين_الحقيقة pic.twitter.com/u53RENYfVx
— Saber صابر (@saberhalimeh) November 17, 2019
كل الصور وعبارات التضمان لن تعيد لمعاذ عينه ، ولن تعزيه على فقدانها
— ali nawasra ߇尟縠(@AliNawasraa) November 17, 2019
لكنها الوسيلة الوحيدة لكشف جريمة هذا الاحتلال الفاشي
كلنا عينك يا معاذ #عين_معاذ#عين_الحقيقة_لن_تنطفئ pic.twitter.com/wjFXx42PVa
#عين_معاذ#كلنا_معاذ pic.twitter.com/GCI9t9bi79
— Anwar - أنوار (@Anw96502) November 17, 2019
"يريدونها صحافة عمياء، لكن عين الحقيقة لن تنطفئ"#عين_معاذ
— Hiba Natsheh (@HibaNatsheh1) November 17, 2019
لجنة الحريات في نقابلة الصحفيين بالضفة الغربية، تحدثت عن أنّ انتهاكات الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين وصلت إلى 600 خلال عام 2019، بينهم 70 اصابة خطيرة بالرصاص الحيّ، 43 إصابة مباشرة بقنابل صوتيّة، 170 صحفياً تعرضوا للضرب والاحتجاز والمنع من التغطية، 180 انتهاكاً ضد الصحفيين على فيسبوك، 10 حالات اعتقال و18 أسيراً صحفياً في سجون الاحتلال.
من جهتها نظمت نقابة الصحافيين الفلسطينيين وقفات احتجاجاية اليوم الأحد في العديد من المناطق الفلسطينية، شارك فيها عشرات الصحفيين للمطالبة بتوفير الحماية لهم ووقف الانتهاكات الاسرائيلية بحقّهم.
النقابة دعت كافة المؤسسات الدولية إلى "التحرك بسرعة، وأن يأخذوا دورهم الحقيقي بوقف هذه الجرائم ضد صحفيينا، وخاصة الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يستطيع أن يأخذ خطوات مهمة وسريعة ضدها".
كما تحدث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام فلسطينية، عن إصابات بالاختناق واعتقال صحفيين خلال الوقفات التضامنية مع المصوّر معاذ عمارنة.
إصابة عشرات الصحفيين بالاختناق جراء قمع الاحتلال لوقفة تضامنية مع الصحفي معاذ عمارنة#عين_معاذ #كلنا_معاذ #عين_الحقيقه_لن_تنطفي pic.twitter.com/BURorx5PmQ
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) November 17, 2019
صور: وقفة تضامنية وسط نابلس مع الصحفي معاذ عمارنة الذي فقد عينه برصاص الاحتلال أثناء تغطيته الصحفية.#عين_معاذ pic.twitter.com/b1lUliNOYv
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 17, 2019
منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية، اعتبرت في تقرير سابق لها أنّ ممارسة الصحافة في فلسطين "أمر محفوف بالمخاطر"، مؤكدةً مقتل صحفيين في غزة وجرح العشرات من قبل الجيش الإسرائيلي خلال تغطية مسيرات العودة في أيّار/مايو 2018.
وأوضحت المنظمة أنّه "في الضفة الغربية يخضع الصحفيون الفلسطينيون للاستجواب والإعتقال الإداري بعد إيقافهم، وذلك غالبًا دون سبب واضح".