مدير مركز الأسرى: الأوضاع الصحية لثلاثة أسرى خطيرة جداً

مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر يؤكد للميادين نت أن الأوضاع الصحية لثلاثة أسرى يواصلون معركة الأمعاء الخاوية للمطالبة بحقهم خطيرة جداً.

مدير مركز أسرى فلسطين: الأوضاع الصحية للأسرى الثلاثة خطيرة جداً.

أكد مدير مركز أسرى فلسطين للدراسات رياض الأشقر بأن الأوضاع الصحية للأسرى الثلاثة الذين يواصلون معركة الامعاء الخاوية للمطالبة بحقهم بتحديد سقف لاعتقالهم الإداري المفتوح، خطيرة جداً.

وأوضح رياض الأشقر في اتصال خاص بـ الميادين نت بأن أقدم الأسرى إدارياً الأسير إسماعيل أحمد علي (30 عاماً) يخوض إضراباً منذ 109 يوماً متتالية، و هو يقبع في مستشفى "الرملة"، وقد تراجعت صحته مجدداً في اليومين الأخيرين، وهو يعاني من نوبات إغماء بين الحين والاَخر.

وكشف الأشقر بأن حالة الأسير علي خطرة للغاية فهو يعاني من ضعف شديد في عمل عضلة القلب، ويشتكي من اَلام مستمرة في كافة أنحاء جسده، ومشاكل في النظر، ولا يستطيع تحريك يديه وقدميه، وهو إلى ذلك مصابٌ بصداع شديد، وخسر من وزنه 27 كغم، وقد يستشهد في أي لحظة.

وعن الأسير المحرر المعاد اعتقاله مصعب توفيق الهندي (29 عاماً) قال الأشقر: أنه يواصل إضرابه منذ 47 يوماً، احتجاجاً على إصدار قرار اعتقال إداري بحقّه دون تهمة.

وواصل الأشقر كلامه: الأسير "الهندي" معتقل سابق كان أمضى 6 سنوات في سجون الأحتلال، وأعيد اعتقاله في شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري ما دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام، وقد تراجعت صحته بشكل كبير، ونقص وزنه ما يزيد عن 12 كيلو غراماً، ويشتكي من دوخة مستمرة، فضلاً عن إصابته بحالة تقيؤ متواصلة، كما أنه يقاطع عيادة السجن، ويرفض إجراء الفحوصات الطبية، ويقبع في مستشفى سجن الرملة.

وأشار "الأشقر" بأن الأسير الثالث هو الأسير المحرر المعاد اعتقاله "أحمد عمر زهران" (42 عاماً) ، الذي يخوض إضراباً عن الطعام منذ 49 يوماً، و قام الاحتلال بنقله مؤخراً إلى مستشفى سجن الرملة بعد تدهور وضعه الصحي، حيث يشتكي  من ضعف وهزالٍ عام ومن وجود حبوب منتشرة بجسده وظهور فطريات بلسانه، ولا يقوى على الحراك أو الكلام.

والأسير زهران أسير سابق كان أمضى 15 عاماً في سجون الاحتلال، واعيد اعتقاله في  شهر آذار/ مارس الماضي وصدر بحقّه قرار إداري، وعند التجديد له لمرة ثانية خاض اضراباً عن الطعام استمر 38 يوماً، وعلّقه بعد التوصل لاتفاق بإطلاق سراحه في تشرين الأول/ أكتوبر، إلَّا أن الاحتلال لم يوفِ بوعوده وجدد له "الاعتقال الإداري" لمرة ثالثة، ما دفعه لخوض اضراب للمرة الثانية خلال هذا الاعتقال.

وحمّل مدير "مركز أسرى فلسطين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى المضربين، حيث أنها لا تكترث لمعاناتهم وآلامهم، وتواصل تعنتّها ورفضها لمطلبهم بإنهاء اعتقالهم الإداري.

وجدد الأشقر  مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل العاجل للضغط على الاحتلال لإنقاذ الأسرى المضربين من خطر الموت المحقق الذى قد يطالهم في أية لحظة.

اخترنا لك