هادي التقى "الانتقالي الجنوبي": إنجاح اتفاق الرياض
الرئيس هادي يجتمع بفريق (المجلس الانتقالي الجنوبي) مؤكداً ثقته فيه لإنجاح اتفاق الرياض، ورئيس "الانتقالي" عيدروس الزبيدي يشدد على شرعية هادي.
أعلن هاني بن بريك، نائب رئيس (المجلس الانتقالي الجنوبي) المدعوم إماراتياً، إن اللقاء مع الرئيس عبد ربه منصور هادي "كان إيجابياً وأكد فيه ثقته بقيادة "الانتقالي" في إنجاح اتفاق الرياض".
بن بريك وفي تغريدات له على "تويتر" أكد تمسك (رئيس المجلس الانتقالي) عيدروس الزبيدي "بشرعية الرئيس هادي".
كان لقاؤنا عصر اليوم بفخامة الرئيس هادي لقاءً إيجابيا أكد فيه ثقته بقيادة الانتقالي في إنجاح اتفاق الرياض، كما أكد الرئيس عيدروس الزبيدي تمسك الانتقالي بشرعية الرئيس هادي.
— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) ٧ نوفمبر ٢٠١٩
وجرى من الحديث الودي المفعم بالأمل والخير للجميع.
حضر اللقاء السفير السعودي ونائب الانتقالي وفريقنا لاغير .
اللقاء بين هادي وفريق (المجلس الانتقالي) حضره "السفير" السعودي في اليمن محمد سعيد آل جابر.
هادي شدد على "أهمية المضي قدماً لتنفيذ اتفاق الرياض بكل تفاصيله للوصول إلى الاستقرار".
من جانبه، أكد الزبيدي حرصه وقيادة "الانتقالي" على "دعم جهود الرئيس هادي والعمل سوياً وتحت قيادته لترجمة تنفيذ الاتفاق".
ما هو اتفاق الرياض؟
وفق الصيغة النهائية التي حصلت عليها الميادين لاتفاق الرياض فقد تضمن إعادة تنظيم القوات العسكرية تحت قيادة وزارة الدفاع، في كل من أبين ولحج وبقية المحافظات الجنوبية خلال 90 يوماً. وإعادة جميع القوات التي تحركت من مواقعها باتجاه عدن وابين وشبوة إلى مواقعها السابقة.
الاتفاق شمل أيضاً "إيقاف الحملات الإعلامية المسيئة بكافة أنواعها بين الأطراف"، ومشاركة (المجلس الانتقالي الجنوبي) في وفد الحكومة لمشاورات الحل السياسي النهائي.
وشدد الاتفاق على تشكيل حكومة سياسية لا تتعدى 24 وزيراً مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، خلال فترة زمنية لا تتجاوز الـ 30 يوماً من تاريخ توقيع الاتفاق.
أما اختيار الوزراء فسيكون، وفق الاتفاق، ممن لم ينخرطوا في أي أعمال قتالية أو تحريضية خلال أحداث عدن وأبين وشبوة.
وسيباشر رئيس الحكومة الحالية عمله في العاصمة المؤقتة عدن خلال مدة لا تتجاوز 7 أيام من توقيع الاتفاق.
اتفاق الرياض نصّ أيضاً على تجميع ونقل الأسلحة المتوسطة والثقلة من القوات العسكرية في عدن خلال 15 يوماً من تاريخ التوقيع، وسيتم نقل جميع القوات التابعة للحكومة والمجلس الانتقالي في عدن الى محافظات خارجها.
ويتضمن الاتفاق كذلك توحيد القوات العسكرية وضمها إلى وزارة الدفاع وتوزيعها تحت إشراف قيادة التحالف.
مواقف يمنيّة رافضة ومنددة باتفاق الرياض
(مجلس الإنقاذ الوطني الجنوبي) في اليمن أعلن في وقت سابق رفضه لاتفاق الرياض وتمسكه "برفض الاحتلال وأزلامه"، معللاً أن الاتفاق لا ينص على خروج القوات الأجنبية ولا يحفظ استقلال اليمن.
وذكر (الإنقاذ الجنوبي) أن رفضه للاتفاق سببه أيضاً أنه لا يستمد شرعيته من الشعب وعبر الوسائل الديمقراطية، لافتاً إلى أن الاتفاق يعطي شرعية للميليشيات المناطقية التابعة للخارج، وللاحتلال السعودي "وحق إدارة الأمور المحلية".