هاجم رئيس حزب العمل - جشر، وعضو الكنيست الإسرائيلي عمير بيرتس، المواقف السياسية والأمنية لحكومة بلاده، وقال إن "الوضع الأمني في قطاع غزة لا يمكن أن يستمر والخلاصة هي أن السياسة التي يقودها بنيامين نتنياهو فشلت"، مشيراً إلى أن "حماس تتعزز والردع يضعف أكثر فأكثر".

وأضاف:"يجب على الحكومة المقبلة أن تعالج المشكلة معالجة جذرية، وعليه أنوي أمر طاقم المفاوضات عن حزب العمل-جيشر أن يعرض خطة سياسية أمنية لحل دائم على طاقم حزب أزرق أبيض".

واقترح بيرتس خطة على الحكومة الإسرائيلية، في حال قررت شنّ عدوان على قطاع غزة، على أن تتألف من هذه الخطوات:

1- عودة إلى التنسيق مع السلطة الفلسطينية، ومع الدول العربية "المعتدلة" ومع المجتمع الدولي، من أجل بناء خطة لتجريد قطاع غزة من السلاح مقابل إعمار القطاع.

2- وضع إنذار محدد لحماس بشأن الإعمار مقابل نزع السلاح الصاروخي، وإعداد السلطة الفلسطينية لتحمل المسؤولية في القطاع.

3- في حال رفضت حماس المطالب، يتم تنفيذ عملية واسعة، هدفها تحييد القدرات الصاروخية لحماس، وفي نهايتها إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة على غزة ونشر قوات دولية.

4- بناء قوة دولية تكون مستعدة للدخول إلى قطاع غزة، من أجل إدارتها بدلاً من حماس، بحسب اقتراح بيريتس.