لهذا السبب أغلقت السفارات الإسرائيلية أبوابها في العالم
السفارات الاسرائيلية حول العالم تعترض على قرار وزارة المالية بتخفيض أموال ممثلي وزارة الداخلية في الخارج وتوقف جميع نشاطاتها.
أقفلت السفارة الإسرائيلية في روسيا أبوابها قسرياً اعتباراً من اليوم الأربعاء وأوقفت نشاطاتها، وذلك احتجاجاً على تقليص وزارة المالية تمويل دبلوماسيي البلاد في العالم.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اتخاذ سفارات أخرى خطوات مماثلة، وإغلاق ابوابها.
وفي وقتٍ يأتي فيه يلاقي الإضراب الذي أعلنته لجنة العمل التابعة لوزارة الخارجية ووزارة الدفاع أثراً في "إسرائيل"، أشار ممثلو المضربين، إلى أن هذا الاحتجاج هو الإجراء الوحيد الذي يمكن اتخاذه، اعتراضاً على قرار الوزارة القاضي بتخفيض مخصصات الدبلوماسيين والممثلين الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم.
وكان وزير المالية الإسرائيلي قد أصدر قراراً الإثنين الماضي، يقضي بتغيير النظام المالي المرتبط بمصاريف الدبلوماسيين والمبعوثين الشخصية، التي يدفعونها من جيبهم لأغراض عملهم، إلا في حال قدموا سندات قبض رسمية ومفصلة بشأنها.
بدوره، اعتبر مندوب عن لجنة موظفي الخارجية، أن هذا التغيير الذي أتى بعد 30 سنة، استرجع خلالها جميع موظفي وزارة الخارجية العاملين خارج البلاد، مبالغ مالية مقابل مصاريف لقاءاتهم وتنقلاتهم، جاء ليصعب العمل عليهم ويكلفهم مصاريف جديدة.
وفي هذا السياق، وضعت سفارات "إسرائيل" عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات تعبّر عن استيائها من هذا القرار، الذي يلزم، وفق السفارة الروسية، مبعوثي الدولة العاملين في الخارج بمراعاة أحادية الجانب.