حكومة الإكوادور تتراجع عن إجراءاتها التقشفية لإنهاء التظاهرات في البلاد
الحكومة الإكوادورية تتوصل إلى اتفاق ينهي الاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال 12 يوماً، ويأتي الاتفاق بعد المفاوضات التي انطلقت أمس برعاية الأمم المتحدة ودعم الكنيسة الكاثوليكية.
توصلت الحكومة الإكوادورية وحركة السكان الأصليين إلى اتفاق ينهي الاحتجاجات التي شهدتها البلاد خلال 12 يوماً رفضاً لرفع الدعم عن الوقود.
وقد أعلن ممثل الحكومة في المفاوضات مع السكان الاصليين أرنود بيرال سحب المرسوم المتعلق بوقف الدعم الحكومي لمادة البنزين، وقال إن الجانبين اتفقا على إعداد "مرسوم جديد يلغي المرسوم المتعلق بوقف دعم الوقود.
ويأتي الاتفاق بعد المفاوضات التي انطلقت أمس برعاية الأمم المتحدة ودعم الكنيسة الكاثوليكية.
علماً أن رئيس الإكوادور لينين مورينو كان قد أعلن أمس الأحد حظر التجوال في العاصمة كيتو مع استمرار التظاهرات الرافضة لسياسات الحكومة الاقتصادية.
وشهدت عاصمة الإكوادور مواجهات بين الشرطة والمحتجين لأيام احتجاجاً على إجراءات التقشف. وقد استخدمت القوات الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين، فيما قطع هؤلاء بعض الطرقات الرئيسية في العاصمة.
