أبو زهري: الحملة الإعلامية الإسرائيلية ضد تركيا وقحة ومرفوضة
القيادي في "حماس" سامي أبو زهري يهاجم الحملة الإسرائيلية ضد تركيا ويصفها بأنها "وقحة ومرفوضة".
استنكرت حركة حماس اليوم الجمعة الحملة الإعلامية الإسرائيلية ضد تركيا.
وقال سامي أبو زهري القيادي في "حماس" في حسابه عبر "تويتر" إن "الحملة الإعلامية الإسرائيلية ضد تركيا وقحة ومرفوضة".
وأضاف أن "إسرائيل ستبقى هي العدو، وتركيا هي مهوى قلوب المسلمين في العالم".
الحملة الإعلامية الاسرائيلية ضد تركيا وقحة ومرفوضة ، اسرائيل ستبقى هي العدو وتركيا هي مهوى قلوب المسلمين في العالم
— د. سامي أبو زهري (@DSZuhri) October 11, 2019
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ندد أمس الخميس، بما وصفه "بالغزو التركي" للمناطق الكردية في شمال شرقي سوريا، محذّراً ما وصفه بـ"عمليات تطهير عرقي بالمنطقة".
صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية كشفت عن الحديث الذي يشغل بال الصحافة الإسرائيلية عموماً منذ يومين، وهو الرعب من "الخيانة" التي أقدم عليها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحق كرد سوريا، وأن تمتد هذه الخيانة إلى "إسرائيل"، وتتخلى واشنطن عن حليفها الأساسي في الشرق الأوسط وتتركها وحيدة في مواجهة إيران.
أحد زعماء حزب "الليكود" قال إنه "يجب على إسرائيل أن تسمع صوتاً أخلاقياً وواضحاً ضد عدوان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والمساس بالكرد في شمال سوريا، وعرض تقديم المساعدة الإنسانية".
بدوره، أعلن يائير لبيد من تحالف حزب "أزرق أبيض" أنه يجب تقديم مشروع قانون إلى الكنيست للاعتراف بالإبادة الجماعية للأرمن.
في السياق، وقّع أكثر من 80 ضابط في الاحتياط بالجيش الإسرائيلي على عريضة تناشد حكومة تل أبيب تقديم مساعدات عسكرية وإنسانية للمقاتلين الكرد. وتدعو التي نشرها الناشط الإسرائيلي يائير فينك على صفحته في "فيسبوك" نتنياهو إلى تقديم دعم استخباراتي وعسكري إلى المقاتلين الكرد في أقرب وقت ممكن، لكن دون الانخراط في أعمال قتالية تشكل خطراً على العسكريين الإسرائيليين.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أعلن الأربعاء أن العملية العسكرية شمال شرق سوريا التي أطلق عليها "نبع السلام" قد بدأت، مشيراً إلى أن أنقرة "ستقضي على التهديد الإرهابي الموجّه ضد بلاده. فيما أعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت لاحق انطلاق العملية البرية أيضاً.
وكان إردوغان قد قال في وقت سابق إن العملية العسكرية المرتقبة لقوات بلاده في مناطق شرق الفرات السورية، "ستساهم في إحلال السلام والاستقرار في هذا البلد"، وفق تعبيره.