دمشق مصممة على التصدي للعدوان التركي وتحمّل التنظيمات الكردية مسؤولية ما يحصل
سوريا تؤكد تمسكها بحرمة وسيادتها وتشدد على استعدادها احتضان "أبنائنا الضالين إذا عادوا إلى جادة العقل والصواب".
أكدت الخارجية السورية اليوم الأربعاء على حرمة وسيادة سوريا، مجددة "التصميم على التصدي للعدوان التركي بكل الوسائل".
الخارجية السورية شددت على استعداد الحكومة السورية احتضان "أبنائنا الضالين إذا عادوا إلى جادة العقل والصواب"، مشيرة إلى تنبيه سابق للتنظيمات الكردية إلى "مخاطر هذا المشروع وإلا يكونوا أدوات لخدمة السياسة الأميركية".
هذا وحملت الخارجية السورية بعض التنظيمات الكردية مسؤولية ما يحصل في الشمال السوري "نتيجة ارتهانها للمشروع الأميركي"، ورأت أن هذه التنظيمات الكردية "أبت إلا أن تكون أداة بيد الغرباء ضد وطنها خدمة للسياسة الأميركية".
#عاجل ||#سانا#المصدر: #سورية تحمل بعض #التنظيمات_الكردية مسؤولية ما يحصل نتيجة ارتهانها للمشروع الأميركي
— سانا عاجل (@SanaAjel) October 9, 2019
في سياق متصل، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنّه "يجب حل كل المشاكل شمالي سوريا عن طريق الحوار"، ودعا الكرد ودمشق إلى "الحوار لحل المشاكل شمالي سوريا بما في ذلك على الحدود التركية السورية".
الإدارة الكردية في سوريا ردت على تصريحات لافروف بالترحيب، وأملت أن تلعب موسكو دوراً في الحوار مع دمشق.
تركيا ستبلغ دمشق بالعملية شمال شرق سوريا
في المقابل، ذكر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن تركيا ستبلغ جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة السورية، بالعملية في شمال شرق سوريا.
وقال جاويش أغلو في مؤتمر صحفي بالجزائر إن العملية ستتم وفقاً للقانون الدولي ولن تستهدف سوى المسلحين في المنطقة، مضيفاً أن الرئيس رجب طيب إردوغان أبلغ نظيره الأميركي دونالد ترامب في مطلع الأسبوع بأن أنقرة ستشن الهجوم بعدما أوقفت واشنطن الجهود الرامية لتشكيل "منطقة آمنة" بشمال شرق سوريا.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية النفير العامّ، مع تزايد احتمال شنّ تركيا عمليةً عسكريةً في الساعات القليلة المقبلة.