إيران: استخدام القوة ضد الدول الأخرى بذريعة مكافحة الإرهاب أمر مرفوض
رفضت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة الأمم المتحدة بالنيابة عن حركة عدم الانحياز، الإرهاب بكل أشكاله، مؤكدة بأن مكافحة الإرهاب لا ينبغي أن تشكل ذريعة لاستخدام القوة ضد الدول الأخرى.
رفضت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة الأمم المتحدة بالنيابة عن حركة عدم الانحياز، الإرهاب بكل أشكاله، مؤكدة بأن مكافحة الإرهاب لا ينبغي أن تشكل ذريعة لاستخدام القوة ضد الدول الأخرى.
وقال مندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللجنة السادسة للجمعية العامة للأمم المتحدة علي نسيم فر، في كلمته خلال اجتماع اللجنة أمس الثلاثاء، حول موضوع مكافحة الارهاب، أن حركة عدم الانحياز تدين وترفض تماماً الإرهاب بأي شكل وتعتبره أداة للعمل الإجرامي.
وتابع مندوب إيران في اللجنة السادسة، أن حركة عدم الإنحياز تؤكد مرة أخرى بأن الأعمال الإرهابية تعد انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ومنها الحقوق الدولية الإنسانية وحقوق الانسان، خاصة حق الحياة، بما يؤدي إلى عدم التمتع الكامل بحقوق الإنسان والحريات الأساسية من قبل الأفراد.
وأكد نسيم فر، أن مثل هذه الإجراءات من شأنها أن تعرّض للخطر السيادة الوطنية واستقرار الدول وكذلك الأمن القومي والإقليمي والدولي، وأضاف أن زعزعة استقرار الحكومات المشروعة أو الدستور السائد والوحدة السياسية للحكومات، من شأنها التأثير على استقرار الشعوب وركائز وأسس المجتمعات ولها تداعيات هدامة على التنمية الاقتصادية والإجتماعية من شأنها تدمير البنية التحتية المادية والاقتصادية للدول.
وأكد أن الارهاب لا يمكنه ولا ينبغي ربطه بأي دين او شعب أو حضارة او قومية، ولا ينبغي إضافة هذه الأمور إلى الملفات الشخصية للأفراد المشتبه بهم بالأرهاب لاستخدام هذه الأمور لتبرير الإرهاب أو مكافحة الإرهاب وانتهاك خصوصية الأفراد.