رئيس الإكوادور يعلن حالة الطوارئ لـ 60 يوماً في البلاد
رئيس الإكوادور يعلن حالة الطوارئ في البلاد، ويشير إلى أن حكومة بلاده مستعدة دائماً للحوار من أجل حل المشاكل العالقة.
أعلن رئيس الإكوادور لينين مورينو حالة الطوارئ في البلاد لـ 60 يوماً مع تواصل التظاهرات رفضاً لإجراءات اقتصادية اتخذتها الحكومة.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين، فيما شهدت أنحاء الإكوادور المختلفة إضراباً عاماً للعاملين في قطاع النقل احتجاجاً على إلغاء الدعم الحكومي للوقود، والذي جرى تقديمه منذ 4 عقود.
وقال مورينو في كلمة له إنه و"بهدف حماية النظام والهدوء وأمن المواطنين والسيطرة على هؤلاء الذين يحاولون بث الفوضى، أعلنت حالة الطوارئ على المستوى الوطني"، مشيراً إلى أن حكومة بلاده مستعدة دائماً للحوار من أجل حل المشاكل العالقة.
وشهدت أنحاء الإكوادور المختلفة الخميس إضراباً عاماً للعاملين في قطاع النقل، الذين يحتجّون على إلغاء الإعانات الحكومية للوقود مما أسفر عن ارتفاع حاد لأسعار الديزل والبنزين.
وأفاد وزير الداخلية، ماريا رومو، بأن قوات الأمن اعتقلت 19 شخصاً لعرقلة الطرق وارتكاب جرائم أخرى، في الوقت الذي خرج فيه آلاف الأشخاص إلى الشوارع حيث أحرقوا الإطارات ورددوا شعارات مناهضة للسلطات.