إحياء ذكرى اغتيال خاشقجي عند ساعة دخوله إلى قنصلية بلاده قبل عام
إحياء ذكرى اغتيال خاشقجي أمام مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول، وحظيت الفعالية بمشاركة واسعة على الصعيد التركي والدولي.
أقيمت أمام مبنى القنصلية السعودية بإسطنبول أمس الأربعاء مراسم إحياء ذكرى اغتيال خاشقجي حيث بدأت الفعالية عند الساعة (13:14) بتوقيت إسطنبول، وهي الساعة التي دخل فيها خاشقجي إلى قنصلية بلاده قبل عام دون أن يخرج منها مرّة أخرى.
وشارك مالك صحيفة "واشنطن بوست" جيف بيزوس أمس الأربعاء في مراسم إحياء الذكرى السنوية الأولى لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول. وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت ترحّماً على روح خاشقجي، عرض بعدها فيلم قصير عن حياة الصحفي السعودي وشهادات أصدقائه عنه، وكلماته الأخيرة في المقابلات التي أجراها.
وامتدح بيزوس، خطيبة خاشقجي، خديجة جانكيز، قائلاً: "لا ينبغي لأحد أن يتحمل ما فعلته، عليك أن تعرفي أنك في قلوبنا. نحن هنا وأنت لست وحدك".
Jeff Bezos'tan Hatice Cengiz'e:
— TVNET (@tvnet) October 2, 2019
''Bilmen gerekir ki sen hepimizin kalbindesin. Biz buradayız ve sen yalnız değilsin" pic.twitter.com/wnKiHBg4Te
وحظيت الفعالية بمشاركة واسعة على الصعيد التركي والدولي، حيث حضرها مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي.
وتزامناً مع الذكرى الأولى لمقتل الصحافي السعودي، قالت محققة من الأمم المتحدة إن ولي العهد السعودي يحاول إصلاح ما لحق بصورته من ضرر نتيجة مقتل الصحفي جمال خاشقجي عبر إصراره على وجود "طبقات فوق طبقات" في التسلسل الهرمي للسلطة.
وفي الـ 19 من حزيران/يونيو أكّدت المحققة المعنية بقضايا الإعدام في الأمم المتحدة أغنيس كالامارد أنّ السعودية مذنبة في قتل الصحافيّ المعارض جمال خاشقجي، وكشفت عن "وجود أدلةٍ موثوقٍ بها على أن ولي العهد السعوديّ محمد بن سلمان متورط في قتل خاشقجي، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من التحقيق".
وأثارت جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي ضجة عالمية بعد قتله في قنصلية السعودية في اسطنبول، خصوصاً أن عدد من منفذي الجريمة من الدائرة المقربة من ولي العهد محمد بن سلمان. ونفت السعودية أيّ دور لولي العهد في الجريمة وأعلنت توقيف عدد من الأشخاص في إطار التحقيق بينهم سعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي.