الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية في 13 من الشهر القادم
الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية تجري في 13 من تشرين أول/ أكتوبر المقبل، والمرشح السابق للرئاسة عبد الكريم الزبيدي يدعو رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى تقديم استقالته.
تُجرى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التونسية حكماً في 13 من تشرين أول/ أكتوبر المقبل بعدما قرر المرشح السابق عبد الكريم الزبيدي استئناف قرار المحكمة برفض الطعن في نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.
وأكد نائب رئيس الهيئة التونسية المستقلة للانتخابات فاروق بو عسكر أنه بعد تقدم وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي بالاستئناف لم يتبق سوى موعد 13 من تشرين الأول/ أكتوبر للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
إلى ذلك، من المنتظر أن يتقدّم اليوم عدد من مقدمي الطعون التي رفضتها المحكمة الإدارية في تونس باستئناف لدى المحكمة ويطلبوا منها إعادة النظر في طعونهم.
وكانت المحكمة رفضت أمس الإثنين شكلاً 3 طعون وأقرّت قبول شكلاً بـ 3 طعون لكنها رفضتها أصلاً ومنحت اصحاب الطعون مهلة اليوم والغد للتقدم باستئناف لطعونهم.
ومن جهته، دعا الزبيدي رئيس الحكومة يوسف الشاهد إلى الاعتراف بفشله وتقديم استقالته.
وردّاً على دعوة الشاهد إلى لمّ صفّ القوى الوسطية، رأى الزبيدي أن الشاهد تسبب في تأزيم الوضع الاقتصادي وفي تدهور الوضع المعيشي للمواطنين وفي تدمير الحياة السياسية والحزبية مضيفا، أنه جزء من المشكلة ولا يمكن أن يكون جزءاً من الحل.
كما طالب الزبيدي بالإفراج عن نبيل القروي على نحو فوري وذلك "في سبيل تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين المترشحين".
على صلة، استقبل الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي المرشح للدور الثاني الرئاسي قيس سعيد.
وبحسب ما ورد في الصفحة الرسمية للاتحاد فقد جرى تبادل الآراء بشأن الوضع العام والتأكيد على إنجاح الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتثمين الدور التاريخي لمنظمة حشاد.
وأكد الطبوبي حرص الاتحاد على أداء دوره الوطني وخاصة في هذا الظرف الدقيق.
ويأتي اللقاء في خضّم اتهامات للاتحاد بالتزام الحياد في الظاهر ودعم المرشح نبيل القروي تحت الطاولة الأمر الذي نفاه الاتحاد.