الزبيدي يرفض دعوة الشاهد إلى الحوار ويطالبه بالاستقالة من منصبه
الزبيدي يتهم الشاهد بتأزيم الوضع الاقتصادي بالبلاد، ويحمّله مسؤولية "تدمير الحياة السياسية والحزبية"، ويطالبه بالاستقالة من منصبه كرئيس للحكومة.
رفض المرشح للإنتخابات الرئاسية ووزير الدفاع التونسي السابق عبد الكريم الزبيدي، دعوة رئيس الحكومة يوسف الشاهد مؤخراً، لتشكيل تحالف بين مختلف القوى الديمقراطية، والجلوس على طاولة الحوار وتوحيد الجهود بهدف إنقاذ البلاد.
الزبيدي اعتبر في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، أنّ الشاهد "تسبب في تأزيم الوضع الاقتصادي بالبلاد"، محمّلاً إيّاه مسؤولية "تدمير الحياة السياسية والحزبية".
كما طالب الزبيدي الشاهد بـ"الاعتراف بالفشل وتحمل مسؤوليته والاستقالة من منصبه".
وتعليقاً على نتائج الدور الأوّل من الانتخابات الرئاسية قال الزبيدي: "نحن ديمقراطيون ونقبل نتائج الصندوق ونحترم بذلك إرادة الناخبين، رغم تحفظنا على عديد التجاوزات التي قام بها بعض المترشحين والّي تقدمنا في شأنها بطعون لدى المحكمة الإدارية ولنا كلّ الثقة في قراراتها".
الزبيدي دعا التونسيين أن "ينتخبوا الشخص الذي يرون فيه الكفاءة والخصال اللازمة لمنصب رئيس الجمهورية".
يذكر أنّ المرشح للانتخابات الرئاسية ورئيس الحكومة يوسف الشاهد كان قد دعا مؤخراً الزبيدي إلى الحوار ونسيان الخلافات لتوحيد الجهود بهدف إنقاذ البلاد "رغم كل الكلام الذي قيل عني من خيانة الدول وإهدار المال العام".
ومن المنتظر انعقاد الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية التونسية بداية شهر تشرين الأوّل/ أكتوبر المقبل، والتي يتنافس فيها كل من المرشحين قيس سعيّد ونبيل القروي الذي يزال في السجن.