بينهم نساء وأطفال... أكثر من 200 شهيد وجريح نتيجة هجومين في أفغانستان
سقوط أكثر من 200 شهيد وجريح جرّاء هجومين في جنوب أفغانستان وشرقها أحدهما نتيجة غارة جوية أميركية، والثاني نتيجة تفجير نفذته حركة طالبان قرب احد المستشفيات.
سقط أكثر من 200 شهيد وجريح جراء هجومين في جنوب أفغانستان وشرقها أحدهما نتيجة غارة جوية أميركية، والثاني نتيجة تفجير نفذته حركة طالبان.
وأفادت وسائل الإعلام بمقتل 30 مدنياً وإصابة 45 في قصف جوي أميركي استهدف مديرية خوغياني شرق البلاد.
وذكر مسؤولون أفغان اليوم أن ضربة بطائرة أميركية مسيّرة كان الغرض منها استهداف مخبأً لتنظيم "داعش" في أفغانستان أودت بحياة ما لا يقل عن 30 مزارعاً.
وأبلغ ثلاثة مسؤولين أفغان وكالة رويترز بأن الهجوم الذي وقع ليل الأربعاء أدى أيضاً إلى إصابة 40 شخصاً آخرين بعدما استهدف بطريق الخطأ مزارعين وعمالاً كانوا قد انتهوا لتوهم من جمع ثمار الصنوبر في وزير تانجي بإقليم ننكرهار في شرق أفغانستان.
وقال مالك راحت غول وهو زعيم قبلي في وزير تانجي بالهاتف لرويترز "أشعل العمال ناراً وكانوا جالسين معاً عندما استهدفتهم طائرة مسيرة".
وأكدت وزارة الدفاع الأفغانية ومسؤول أميركي كبير في كابول هجوم الطائرة المسيرة من دون الإدلاء بمعلومات عن الضحايا المدنيين.
وقال الكولونيل سوني ليجيت، وهو متحدث باسم القوات الأميركية في أفغانستان، إن "القوات الأميركية شنّت ضربة بطائرة مسيرة ضد إرهابيي داعش في ننكرهار... نحن على علم بمزاعم مقتل مدنيين ونعمل مع المسؤولين المحليين للوقوف على الحقائق".
وقال عطاء الله خوجاني المتحدث باسم حاكم إقليم ننكرهار إنه تم انتشال ما لا يقل عن 9 جثث من الموقع. وقال حيدر خان الذي يملك حقول الصنوبر إن نحو 150 عاملاً كانوا هناك من أجل الحصاد، بينما لا يزال بعضهم مفقودا فضلاً عن القتلى والمصابين.
وفي جنوبِ أفغانستان ارتفعت حصيلة التفجير الذي وقع صباح اليوم الى 20 قتيلاً ونحو 95 جريحاً.
وأشار مسؤول أفغاني الى أن طالبان هي التي نفّذت الهجوم على إحدى المستشفيات في مدينة قيلات بولاية زابل جنوب البلاد.
وقالت "طالبان"، التي تنفذ هجمات يومية تقريباً منذ انهيار محادثات السلام مع الولايات المتحدة هذا الشهر، إنها كانت تستهدف مبنى قريباً لإدارة المخابرات الحكومية في قلات عاصمة إقليم زابل.
وذكر مسؤول كبير في وزارة الدفاع في العاصمة كابول طالباً عدم الكشف عن هويته لوكالة رويترز أن "القنبلة كانت ضخمة وكانت تحملها شاحنة صغيرة".
وأصيب عدد من النساء والأطفال والعاملين الصحيين والمرضى في المستشفى بجروح خطيرة جراء الانفجار.