روحاني: سنقدم على المزيد من تقليص التزاماتنا في الاتفاق النووي إذا لزم الأمر
الرئيس الإيراني حسن روحاني يدعو واشنطن إلى التخلص من سياسة الضغوط في التعامل مع إيران، ويعلن أنه بلاده ستقدم على المزيد من خطوات تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الإيراني إذا التزم به الطرف الآخر.
أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده ستقدم على المزيد من خطوات تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي الإيراني إذا التزم به الطرف الآخر.
وأضاف روحاني خلال اجتماع لمجلس الوزراء اليوم الأربعاء أن الخطوة الثالثة في إطار تقليص الالتزامات كانت أهم من الخطوتين الأولى والثانية بشكل غير قابل للمقارنة، مشدداً أن طهران ستواصل طريق المقاومة والصمود في مواجهة سياسة الحد الأقصى من الضغوط.
ولفت إلى أن بلاده لم تبدأ بأي حرب أو عقوبات ولم تكن أول من نقض التزاماته في الاتفاق النووي.
الرئيس الإيراني أشار إلى أن "على الأميركيين أن يدركوا أن الحرب والداعين إلى الحرب ليسوا لصالحهم"، داعياً واشنطن إلى "التخلي عن الداعين للحرب وترك سياسة الحرب وسياسة الحد الأقصى من الضغوط في التعامل مع طهران".
كما دعا روحاني إلى الوحدة ونبذ الخلاف في مواجهة الضغوط الأميركية مع اقتراب البلاد من الانتخابات البرلمانية.
وكان عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي علاء الدين بروجردي قد أكد أمس الثلاثاء على أن الخطوة الثالثة من تقليص التزامات إيران بموجب الاتفاق النووي تعكس جدية بلده في الحفاظ على المصالح الوطنية.
ولفت إلى أنه يمكن للوكالة الدولية للطاقة الذرية مراقبة ورصد الإجراءات الإيرانية التي تتماشى مع القانون بشكل كامل وتستند على اللوائح الدولية.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية كانت قد أشارت قبل يومين إلى أن إيران قد ضاعفت عدد أجهزة الطرد المركزي المتقدمة لتخصيب اليورانيوم، في حين أعلن مفتشو الوكالة أنهم يتحققون من تركيب 22 جهاز طرد مركزي من طراز "آي آر – 4" في منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز.
روانجي: لا حوار مع واشنطن مادام الإرهاب الاقتصادي الأميركي مفروضاً علينا
سفير ومندوب إيران الدائم في الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي قال بدروه في تصريح خاص لوكالة "إرنا" الإيرانية "لقد سبق أن أعلنا مراراً، وكما أعلن الرئيس روحاني صراحة بأنه لا مجال للحوار والتفاوض مع واشنطن "ما دام الحظر الظالم والإرهاب الاقتصادي الأميركي مفروضاً على الشعب الإيراني".
وشدد روانجي "حينما يرفعون الحظر الظالم يمكن الحديث حول هذا الأمر والتفاوض في إطار مجموعة "5+1" والذي كان قائماً من قبل حول القضية النووية الإيرانية".
وتابع "لقد أعلن وزير الخزانة الأميركية في مؤتمره الصحفي أمس الثلاثاء بأنهم سيواصلون فرض الضغوط القصوى على إيران، لذا فإن موقفنا واضح تماماً، والأميركيون يعلمون أيضاً بأننا نرفض الضغوط القصوى ونعتبر الحظر على الشعب الإيراني ظالماً ولابدّ من إلغائه".
وشدد المندوب الإيراني أنه "ما دامت سياسة الإرهاب الاقتصادي قائمة ضد الشعب الإيراني فلا مكان للتفاوض".