أعلنت العالمة البيئية البرازيلية والوزيرة السابقة مارينا سيلفا أن الوضع في غابات الأمازون بات خارج السيطرة. واتهمت الحكومة البرازيلية بالإهمال، واصفة ما يحصل بجريمة ضد الإنسانية.

من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إلى بحث هذا الملف الطارئ خلال قمة مجموعة السبع، قائلاً إن رئة الأرض ومصدر 20 في المئة من الأوكسجين فيها تحترق اليوم ما يعد أزمة دولية.

ورد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو على كلام ماكرون باتهامه بالتصرف بعقلية استعمارية.

بالتزامن مع ذلك، تعهد السكان الأصليون في منطقة مورا في قلب الأمازون حماية أرضهم حتى آخر رمق فيهم. كما وعدوا بعدم التراجع أمام مخططات الحكومة.

الحرائق في الأمازون تأتي في أعقاب قرارات حكومية ورئاسية دعت الى فتح بعض المحميات أمام مشاريع التطوير. ويرى السكان الأصليون أن تقاليدهم الموروثة تواجه اليوم أكبر تهديد وهو يتمثل في تدمير غابات الأمازون.