قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه "للأسف على الرغم من مساعي إيران وفرنسا من أجل خفض التوترات وإيجاد ظروف مساعدة على الاستقرار في المنقطة نشهد إجراءات استفزازية من قبل أميركا.

وقال خلال تلقيه مكالمة من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون إننا "نؤكد على أمن وحرية الملاحة في المنطقة ومضيق هُرمز ويومياً تعبر عشرات السفن بشكل حر والقوات الإيرانية تقوم بمراقبتها وفقا للقواعد".

وأضاف أن "توسيع التعاون بين إيران وأوروبا بإمكانه إيجاد جو مناسب ومطمئن لكل المنطقة، وبإمكان فرنسا التي تعتبر أحد الشركاء القدماء لإيران في الاتحاد الاوروبي أن تلعب دورا بناء في هذا المجال".

الرئيس روحاني أشار إلى "ضرورة السعي من أجل الإسراع في وتيرة العمليات والعلاقات المصرفية والنفطية الإيرانية مع الدول الأخرى كحق أساسي لإيران في الاتفاق النووي"، كما أكد "على استمرار مناقشة المقترحات من أجل الوصول إلى طرق حل خبيرة وعادلة".​

من جهته، أكد ماكرون أن "باريس مهتمة بالوصول إلى نتيجة يقبل بها الطرفان وتكون مؤمنة لمصالح إيران في الاتفاق النووي".

 الرئيس الفرنسي رحّب بمقترح الرئيس روحاني من أجل تشاور الخبراء والمسؤولين الإيرانيين والفرنسيين من أجل الوصول إلى طرق مناسبة في القضايا والمواضيع المختلفة والدولية ولتوسيع التعاون بين طهران وباريس.