الوسيط الأفريقي إلى السودان: مشاورات الوثيقة الدستورية قطعت أشواطاً كبيرة

الوسيط الأفريقي إلى السودان يعلن أن المشاورات حول الوثيقة الدستورية قطعت أشواطاً كبيرة وستتواصل وأنه تمّ التوافق حول تقييم حوادث مدينة الأبيّض وإدانتها، والمتحدث باسم المجلس العسكري يعلن احتجاز 7 أفراد من قوات الدعم السريع بشأن أحداث الأبيّض.

شهدت الخرطوم تظاهرة حاشدة دعت إليها المعارضة احتجاجاً على مقتل عدد من الطلاب في مدينة الأبيّض

أعلن الوسيط الأفريقي إلى السودان اليوم الجمعة أن المشاورات حول الوثيقة الدستورية قطعت أشواطاً كبيرة وستتواصل مساء اليوم، مشيراً إلى أنه تمّ التوافق حول تقييم حوادث مدينة الأبيّض وإدانتها.

الوسيط الأفريقي كان قد أعلن في وقت سابق أن أي تباطؤ في إكمال الوثيقة الدستورية يشكّل خطورة ليس فقط على السودان وإنما للمنطقة الأفريقية بالكامل، وفق ما قال.

كذلك دان قتل التلاميذ في شمال كردفان، ودعا لتقديم المسؤولين إلى المحاكمة فوراً.

المتحدث باسم المجلس العسكري شمس الدين كباشي أعلن احتجاز 7 أفراد من قوات الدعم السريع بشأن أحداث مدينة الأبيّض.

بدوره، رأى رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري أن هناك تقصير في نظام أمن ولاية شمال كردفان.

بدوره، أكد تجمّع المهنيين السودانيين على ضرورة معاقبة المسؤولين عن قتل المتظاهرين في مدن السودان ومحافظاته.

وفي بيان نشره على موقعه على "تويتر " قال التجمّع "إنّ مطلب القصاص العادل ليس مطلباً إجرائياً بل مشروع وطنيّ للتغيير"، مؤكداً أن الشعب قال كلمته في هذا الشأن.

وأضاف التجمّع أن "الدولة المدنيّة التي يجري العمل على تسلّمها من المجلس العسكريّ هي مجرد شروع في ترسيخ الديمقراطية".

وكانت لجنة أطباء السودان قد أعلنت مساء أمس الخميس مقتل 4 متظاهرين، وإصابة آخرين في إطلاق نار في أمّ درمان شماليّ العاصمة السودانية الخرطوم.

كذلك شهدت الخرطوم تظاهرة حاشدة دعت إليها المعارضة احتجاجاً على مقتل عدد من الطلاب خلال مسيرة في مدينة الأبيّض في ولاية شمال كردفان خلال تظاهرة بداية الأسبوع الجاري.

رئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس العسكريّ الانتقاليّ السودانيّ جمال الدين عمر أعلن توقيف جميع عناصر القوّة الأمنية المسؤولة عن قتل الطلاب خلال تظاهرات الإثنين الماضي في مدينة الأبيّض.

وفي مؤتمر صحافيّ له أكد عمر أن عناصر القوة الأمنية سيحالون على القضاء للمحاكمة بعد انتهاء التحقيق معهم.

واتهم ائتلاف قوى الحرية والتغيير الذي يضم جماعات المعارضة والمحتجين الجيش وقوات الأمن بفتح النار على تلاميذ المدارس الثانوية في الاحتجاج، ودعا لاحتجاجات في عموم البلاد رداً على ذلك.

اخترنا لك