"وول ستريت جورنال": كيف تحدت إيران الولايات المتحدة لتصبح قوة دولية؟
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية تؤكد أن إيران "أحبطت عقوداً من الضغوط الأميركية، تحت قيادة قائد الثورة والجمهورية الإسلامية السيد علي خامنئي وخرجت إلى حد كبير من سنوات من العزلة".
أقرّت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن إيران تشكل أكبر تهديد للمصالح الأميركية بفضل قدراتها العسكرية وعلاقاتها مع روسيا والصين، رغم عقود من الضغوط الغربية.
ورأت الصحيفة أنّ "الفائز في الانتخابات الرئاسية الإيرانية وعلى الرغم من أنه سيرث اقتصاداً تضرر من العقوبات إلا أنّه سيرث أيضاً قوة ونفوذاً على الساحة الدولية أكبر مما كانت تتمتع به إيران قبل عقود".
وقالت الصحيفة إنّ "إيران، تحت قيادة السيد علي خامنئي، أحبطت عقوداً من الضغوط الأميركية، وخرجت إلى حدّ كبير من سنوات من العزلة، من خلال التحالف مع روسيا والصين، والتخلي عن التكامل مع الغرب، والدخول في شراكة مع قوتين رئيسيتين في الوقت الذي صعدتا فيه من مواجهتهما مع واشنطن".
وأكدت الصحيفة أن مبيعات النفط إلى الصين، وصفقات الأسلحة مع روسيا، قدّمت شريان حياة مالي ودبلوماسي لإيران، وأنعشت اقتصادها الذي يعاني من العقوبات الأميركية.
ولفتت إلى أنّ إيران استغلت بشكل فعال عقوداً من الأخطاء الأميركية في الشرق الأوسط، والتقلبات الكبيرة في سياسة البيت الأبيض تجاه المنطقة بين إدارة وأخرى.
وختمت الصحيفة بالتأكيد أنّ "طهران تشكل تهديداً للولايات المتحدة ومصالحها في الشرق الأوسط، أكثر من أي وقت مضى منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية في عام 1979، وأن البصمة العسكرية الإيرانية تصل إلى نطاق أوسع وأعمق من أي وقت مضى".
"هناك اليوم حالة نهوض ضد السياسات الأميركية و #الولايات_المتحدة هي التي تعيش العزلة اليوم"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 29, 2024
الخبير في الشؤون الإقليمية طلال عتريسي لـ #الميادين#إيران_الجمهورية_تستمر#الانتخابات_الرئاسية_الإيرانية@talalatrissii pic.twitter.com/aZcJdBsFYp