ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أنّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أجرى مقابلة مدتها 3 ساعات مليئة بالشتائم، مع المذيع الأميركي ليكس فريدمان، خلال هذا الأسبوع، كجزء من حملة أوكرانية لاستخدام وسائل الإعلام غير الرئيسية، للوصول إلى المشرعين الجمهوريين وأنصارهم قبل فترة دونالد ترامب الجديدة.

وبحسب الصحيفة، قال أحد المقربين من إدارة زيلينسكي إنّ "الرئيس لديه رغبة في نشر رسالته قبل التنصيب. الجميع يدركون أننا في عصر وسائل التواصل الاجتماعي والبودكاست".

• مواضيع متعلقة

الكرملين: بوتين منفتح على التواصل مع القادة الدوليين وترامب

10 كانون الثاني

روسيا: تدمير 40 مسيّرة أوكرانية خلال الليل

10 كانون الثاني

وفي هذا الإطار، قال مسؤولون أوكرانيون، إنّ فريدمان قدّم فرصة جيدة بشكل خاص، لمخاطبة جمهور بعيد عن متناول وسائل الإعلام الرئيسية الأخرى. وتحظى مدوناته الصوتية وقنواته على يوتيوب بشعبية بين الجمهوريين وتجذب ملايين المشاهدين.

وكلف زيلينسكي فريقه الإعلامي بالانتقال إلى ما هو أبعد من وسائل الإعلام الغربية التقليدية، للوصول إلى المنافذ التي يستمع إليها الأميركيون الآخرون، وخاصةً أولئك الذين صوتوا لصالح ترامب، كما أوضح مستشاروه.

ونقلت "واشنطن بوست"، عن مسؤول حكومي مطلع على الجهود: "إنه (زيلينسكي) يريد التواصل مع هؤلاء الأشخاص الذين ينقلون الحد الأقصى من المعلومات إلى الحد الأقصى من المستمعين، والحد الأقصى من الشعب الأميركي".