"واشنطن بوست": الولايات المتحدة وقطر اتفقتا على إعادة النظر في علاقة الدوحة بـ "حماس"
صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تكشف أنّ الولايات المتحدة وقطر اتفقتا على إعادة النظر في علاقة الدوحة بحركة حماس، بعد حل أزمة الأسرى الإسرائيليين المحتجرين لديها.
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنّ الولايات المتحدة وقطر اتفقتا على إعادة النظر في علاقة الدوحة بحركة حماس، بعد حل أزمة الأسرى الإسرائيليين المحتجرين لديها، وفقاً لأربعة دبلوماسيين مطلعين على المناقشات.
وتم التوصل إلى الاتفاق، خلال اجتماع عُقد مؤخراً في الدوحة، بين وزير الخارجية أنتوني بلينكن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وكان بلينكن حذّر الدوحة من علاقاتها الوثيقة بـ"حماس"، والتي تستضيف مكتباً لها ولرئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية. وقال بلينكن، خلال زيارته قطر: "لا يمكن أن تستمر الأمور كالمعتاد مع حماس".
وقال هؤلاء المسؤولون، الذين تحدثوا شرط عدم الكشف عن هوياتهم، إنّه "لم يتقرر بعد ما إذا كانت إعادة التقويم ستؤدي إلى نزوح جماعي لقادة حماس من قطر، حيث يحتفظون منذ فترة طويلة بمكتب سياسي في العاصمة، أو تؤدي إلى خطوات أقل من ذلك".
ويُعَدّ الاتفاق "محاولة لتحقيق التوازن بين هدف إدارة بايدن، في المدى القصير، والمتمثل بإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأسرى، وهدفها في المدى الطويل، والمتمثل بمحاولة عزل حماس، في أعقاب عملية طوفان الأقصى"، بحسب ما ذكرته الصحيفة.
ونظراً إلى علاقاتها الجيدة بحكومات غربية وبحركة حماس، تضطلع قطر بدور أساسي في المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وحذرت قطر، أمس، من أنّ أيّ اجتياح بري إسرائيلي لغزة سيعقّد جهود إطلاق الأسرى، مشيرةً إلى أنّ هناك بعض التقدم، الذي تحقق في هذا الشأن.
وأعلن إعلام إسرائيلي أنّ "إسرائيل" ألمحت إلى وسطاء أنها مستعدة لتقديم مقابل لإطلاق أسراها في غزة.