منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح تنعيان السنوار: لتعزيز الوحدة الوطنية
نعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الشهيد يحيى السنوار، مشددةً على ضرورة الوحدة لمواجهة الاحتلال. من جانبها، أكدت حركة فتح أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر أمام سياسات القتل والإرهاب.
نعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الشهيد القائد الكبير يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وقالت اللجنة التنفيذية في بيان، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان، تؤكد مجدداً عدم انصياع حكومة اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني لقرارات الشرعية الدولية".
وتابع البيان أن "اللجنة التنفيذية تتقدم من الإخوة في قيادة حماس وكوادرها وإلى عائلة الشهيد يحيى السنوار بأحر التعازي، داعين إلى المضي قدماً بتعزيز الوحدة الوطنية".
ودعت اللجنة إلى التعاون وتوحيد الصفوف، "وتحمّل مسؤولياتنا الوطنية للتصدي لكل محاولات أعدائنا الهادفة إلى تصفية قضيتنا الوطنية، واستعادة كامل حقوقنا غير منقوصة، بالعودة وبإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة دولتنا الفلسطينية في كافة أراضينا المحتلة على حدود العام 1967، والقدس عاصمتها الأبدية."
من جانبها، نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطيني "فتح"، الشهيد يحيى السنوار وقالت في بيان، إنّ "سياسة القتل والإرهاب التي تنتهجها حكومة الاحتلال لن تجدي نفعاً في كسر إرادة شعبنا لنيل حقوقه الوطنيّة المشروعة في الحرية والاستقلال".
ودعت "فتح"، الشعب الفلسطيني إلى "التكاتف والتآزر والوحدة في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة من مسيرة شعبنا، من خلال تعزيز الصمود والتصدي للاحتلال، ورفض كافة المؤامرات التصفويّة لقضيّتنا."
وفي تصريح، وصف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، النهاية التي ختم بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار حياته بـ "بطولة مشرّفة" لكل فلسطيني.
وأكّد أنّ، السنوار اختار رحيلًا يليق ببطولته وبطولة شعبه والأمانة التي حملها في دفاعه عن عدالة قضيته، مضيفاً: "لم يكن مختبئاً تحت الأرض ولا خلف خطوط المواجهة، إنما كان يحمل سلاحه وجعبته ويقاتل كأي مقاوم في الميدان".