قدّمت رئيسة هندوراس، زيومارا كاسترو، توضيحاً بشأن إلغاء بلادها معاهدة تسليم المجرمين مع الولايات المتحدة، مؤكدة أن الهدف يكمن في منع استخدامها ضد العسكريين الموالين للدولة وتسهيل محاولة انقلاب في البلاد.

وكشفت كاسترو عن استعدادات لمؤامرة تجري ضد حكومتها، وفُهم من تصريحها بأنّها تتضمّن إشارة إلى الولايات المتحدة باعتبارها راعية الانقلاب.

• مواضيع متعلقة

الميادين تحصل على مسودة مشروع قرار قدّمته فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ضد إيران

20 تشرين ثاني

عراقتشي: إيران لا تسعى لسلاح نووي وهناك حاجة إلى الثقة المتبادلة

9 تشرين ثاني

وكانت كاسترو، قد أكدت أنّ  "تدخّل الولايات المتحدة عبر سفارتها وممثليها، في شؤون بلادها الداخلية أمر لا يحتمل"، منددةً بهذه المعاهدة.

وشدّدت على أنّ الهجوم الأميركي ضد قائد القوات المسلحة، روزفلت هيرنانديس، ووزير دفاع، خوسيه مانويل زيلايا، في هندوراس، "هو أمر لا يمكن أن نسمح به".

من جهته، أعلن وزير خارجية هندوراس، إنريكي رينا، إلغاء هذه المعاهدة لمنع استخدامها "كسلاح سياسي" ضد حكومة كاسترو.

وأمس، أعلنت هندوراس عن إنهاء معاهدة تسليم المجرمين الموقّعة بينها وبين الولايات المتحدة في 15 يناير/ كانون الثاني 1912.

اقرأ أيضاً: هندوراس: اعتقال عمدة مدينة بتهمة تهريب المخدرات