"مجموعة السبع": ندعم مزيداً من الهدن الإنسانية في غزة

قادة مجموعة السبع يدعون في اجتماع افتراضي إلى مزيد من الهدن الإنسانية في غزة، لمواجهة تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة والإقلال من الخسائر في صفوف المدنيين.

  • زعماء دول مجموعة السبع (أرشيف)
    زعماء دول مجموعة السبع (أرشيف)

دعت مجموعة السبع، اليوم الأربعاء، بعد اجتماع افتراضي لزعمائها، إلى مزيد من الهدن الإنسانية في غزة. 

وقال قادة المجموعة في بيانٍ مشترك: "نحن عازمون على العمل بتنسيق وثيق مع شركائنا بهدف المساهمة في توفير الظروف الضرورية، سعياً إلى حلول دائمة على المدى البعيد لغزة"، مؤكدين "الحاجة إلى العودة لعملية سلام أكثر شمولاً".

وفي الوقت نفسه، اعتبر قادة مجموعة السبع التي تضم الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا واليابان وإيطاليا وكندا والمملكة المتحدة أنّه "من الضروري القيام بتحرّك أكثر إلحاحاً لمواجهة تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وإنقاص الخسائر في صفوف المدنيين".

وتابعوا: "ندعم ونشجّع إعلان هدن إنسانية جديدة لتحقيق هذا الغرض".

كذلك، دعت المجموعة إلى فتح "معابر جديدة"، تضاف إلى معبر رفح عند الحدود مع مصر، والذي تدخل المساعدات الإنسانية عبره حالياً.

ومن جنيف، أعلن المفوّض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، اليوم الأربعاء، أنّ الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون في "رعب مطلق يتفاقم" مع تنفيذ "الجيش" الإسرائيلي عمليات قصف جديدة دامية على مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وتأتي دعوة مجموعة السبع إلى مزيد من الهدن الإنسانية، بينما يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة مستهدفاً المدنيين.

فيما ذكر الإعلام الإسرائيلي، أمس الثلاثاء أنّ مسؤولين إسرائيليين أكدوا عدم وجود خلاف مع الولايات المتحدة بخصوص "القضاء على حركة حماس"، وشددوا على أنّ  "الأميركيين لا يقولون أوقفوا الحرب، ولا تقاتلوا بعد الآن". 

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك