"لوقف القوى المعادية".. إثيوبيا وجيبوتي تتفقان على إنشاء قوة مهام مشتركة
جهازا المخابرات والأمن الوطني الإثيوبي والتوثيق الأمني الجيبوتي، يتفقان على إنشاء قوة مهام مشتركة لوقف القوى المعادية للسلام بالمنطقة الحدودية، ونشر قواتهما وتسليم المجرمين، بالإضافة إلى منع الاتجار غير المشروع بالبشر والأسلحة والهجرة غير الشرعية.
أعلنت المؤسسات الأمنية في كل من إثيوبيا وجيبوتي، مساء الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق لإنشاء قوة مهام مشتركة لوقف ما أسمتها "القوى المعادية للسلام"،وفق ما ذكرت "وكالة الأنباء الإثيوبية".
وأشارت وكالة الأنباء إلى أن جهاز المخابرات والأمن الوطني الإثيوبي وجهاز التوثيق الأمني في جيبوتي، اتفقا على "إنشاء قوة مهام مشتركة لوقف القوى المعادية للسلام التي تعمل في المنطقة الحدودية ونشر قواتهما وتسليم المجرمين"، ولا سيما ما يتعلق بمسألة "الاتجار غير المشروع بالبشر والأسلحة وكذلك منع المهاجرين غير الشرعيين".
ولفتت الوكالة إلى أن وفداً رفيع المستوى برئاسة المدير العام لجهاز التوثيق الأمني في جيبوتي، حسن سيد، يتواجد في إثيوبيا في زيارة عمل رسمية، حيث أجرى مناقشات مع المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الإثيوبي، رضوان حسين، وكبار المسؤولين في المؤسسة للمساعدة في رفع مستوى تعاونهما في مجال الأمن والمخابرات والمجالات ذات الصلة.
بدوره، أكد جهاز المخابرات والأمن الوطني، في بيان، أن "هذا الاتفاق تم إجراؤه بالإضافة إلى تبادل المعلومات بينهما للحد من القوى المعادية للسلام التي تعمل بالقرب من حدود البلدين".
وأضاف أنّ "المناقشات تمحورت بالأساس حول القضايا التي يمكن أن تخفف من التهديدات المشتركة للبلدين وتساعد في جلب الاستقرار الإقليمي".
كما ناقش الجانبان "معالجة التحديات الأمنية التي لوحظت في تجارة التصدير والاستيراد الإثيوبية عبر ميناء جيبوتي" بحسب تعبير البيان.