"سي أن أن": 27% فقط من الشباب الأميركي يبررون الحرب في غزة
استطلاع جديد لشبكة "سي أن أن" الأميركية يقول إنّ 27% من الشباب فقط، يبرّر العدوان الإسرائيلي على غزة، ويشير إلى أنّ هناك انقساماً بين الجمهور على أساس الانتماء الحزبي والعمر في كيفية رؤية الصراع.
نشرت شبكة "سي أن أن" الأميركية، استطلاعاً جديداً أجرته "SSRS" حول نسبة التأييد في الولايات المتحدة للرد الإسرائيلي على "حماس"، حيث تبيّن أنّ 27% فقط من الشباب الأميركي "يبرّرون الردّ الاسرائيلي"، على عملية "طوفان الأقصى".
كذلك، تبيّن وفق الاستطلاع، أنّ ثلث الجمهور الأميركي على الأقل، يشعر بالقلق من نتيجة العدوان الإسرائيلي القائم حالياً على قطاع غزة.
من ناحية أخرى، يبيّن الاستطلاع أنّ هناك انقساماً على أساس الانتماء الحزبي والعمر في كيفية رؤية الأميركيين للصراع، وردّ الولايات المتحدة عليه.
اقرأ أيضاً: تظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة ودول أوروبية رفضاً للعدوان على غزة
ووفق الاستطلاع، فإنّ لدى الأميركيين، آراء متضاربة حول قدرة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على إصدار الأحكام الصحيحة في الصراع بين "إسرائيل" وحماس، وتبيّن وفقاً للأرقام، أنّ 53% لا يثقون به.
وأمس السبت، نظّمت احتجاجات أميركية، أمام البيت الأبيض داعمة لقطاع غزة، ومطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ونظّم أميركيون وقفة احتجاجية أيضاً، أمام مكاتب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في العاصمة واشنطن، تنديداً بـ"الرواية التضليلية والمنحازة لكيان الاحتلال التي نشرها الإعلام الأميركي"، وفق مراسل الميادين، وذلك منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة.
كذلك، تظاهر آلاف الأشخاص في لوس أنجلوس ونيويورك، للمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والتنديد بالدعم الأميركي لكيان الاحتلال، معربين عن مخاوفهم في ظل استمرار العدوان.