"رويترز" عن مسؤول أميركي: حسابات غير مدروسة لبايدن خلف الرصيف العائم في غزة
بعد محاولات متكررة، باءت كلها بالفشل، الإدارة الأميركية تعترف بعدم صلاحية الرصيف البحري العائم في غزة، وسط تصريحات بوجود مآرب سياسية لدى إدارة بايدن خلف فكرة إقامته.
نقلت وكالة "رويترز"، عن رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي، جيمي راسكين، قوله إن حسابات سياسية، غير مدروسة، لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، كانت خلف رصيف غزة البحري.
وكان الجيش الأميركي قد أعلن إنهاء مهمة الرصيف العائم الذي شيّده قبالة ساحل قطاع غزة، بزعم توصيل المساعدات إلى القطاع، مشيراً إلى أنّ "المساعدات سيتم نقلها عبر السفن التي تبحر من قبرص إلى ميناء أسدود".
وبحسب ما صرّح به برادلي كوبر، وهو نائب قائد القيادة المركزية الأميركية، فإنّ المساعدات التي تصل إلى أسدود "ستُنقل بعد ذلك بالشاحنات التي تعبر شمالي قطاع غزة"، علماً بأنّ الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على المعابر ويتعمّد منع وصول المساعدات المطلوبة إلى القطاع، في إطار حرب التجويع والإبادة الجماعية التي يشنّها ضد أهله.
في وقت يُعتبر رصيف #بايدن في #غزة رمزاً للعجز الأميركي ولا يمكن تفريغ المواد الإنسانية فيه، يعاين القطاع من نقصٍ حادٍ في الأغذية أدخله تحت وطأة المجاعة المستمرة من جديد!
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 14, 2024
كيف تعامل الإعلام الغربي مع هذه القضية في مقابل الإعلام العربي؟
التغطية الإعلامية للمجاعة في غزة مع مديرة… pic.twitter.com/8fa4kODemx
كما طالب رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، مايك روجرز، ختام حزيران/يوليو الفائت، إدارة بايدن، في رسالة، بإغلاق رصيف المساعدات لغزة، واصفاً العملية بأنها "غير فعالة ومحفوفة بالمخاطر ومضيعة للمال".
وحثّ روجرز، في رسالة اطلعت عليها وكالة "رويترز"، الإدارة الأميركية على الوقف الفوري لهذه العملية الفاشلة، قبل وقوع مزيد من الكوارث، والنظر في وسائل بديلة من أجل توصيل المساعدات الإنسانية براً وجواً".