"جيش" الاحتلال يُقرّ بمقتل ضابط في عملية رام الله الفدائية
"جيش" الاحتلال الإسرائيلي يُقرّ بمقتل ضابط من وحدة القوات الخاصة، "دوفدوفان"، في العملية التي نفّذتها كتائب شهداء الأقصى في رام الله، يوم أمس الجمعة.
أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بمقتل الضابط إيلي ديفيد جارفينكل، من وحدة القوات الخاصة، "دوفدوفان" (إحدى وحدات النخبة)، في العملية التي نفّذتها كتائب شهداء الأقصى في رام الله، يوم أمس، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.
وأوضح موقع "واي نت" الإسرائيلي أنّ جارفينكل قُتل خلال تبادل إطلاق النار مع منفّذ العملية، مؤكّداً إصابة ضابط آخر و6 جنود في العملية.
استشهاد منفذ عملية إطلاق النار غرب #رام_الله بصاروخ من مروحية من نوع "أباتشي" تابعة للاحتلال
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) March 22, 2024
مزيد من التفاصيل مع مراسلة #الميادين نسرين سلمي #فلسطين_المحتلة #طوفان_الاقصى pic.twitter.com/xhW3cSad9q
وكانت كتائب شهداء الأقصى أعلنت، أمس، تبنّي العملية التي نفذها الشهيد مجاهد بركات منصور في رام الله.
وقال الإعلام الإسرائيلي إنّ مسلحاً أطلق النار نحو سيارات عند تقاطع "هابارسا"، واشتبك مع قوات الاحتلال، أكثر من 4 ساعات، قبل أن "تُطلق مروحية إسرائيلية صاروخاً في اتجاه مكان وجوده في بنيامين".
وأضاف أنّ "مروحيةً تابعة لسلاح الجو شاركت في ملاحقة منفذ العملية، وتم تبادل إطلاق النار معه"، لافتاً إلى أنّ "قوات الجيش واجهت صعوبةً في إجلاء أحد المصابين من ساحة العملية".
وأفادت مراسلة الميادين، نقلاً عن شهود، بأنّ منفّذ عملية "بنيامين" تمكّن من إسقاط طائرة مسيّرة خلال الاشتباك مع قوات الاحتلال.
يُذكَر أنّ هذه العملية تأتي في ظلّ حالةٍ من التوتر المتصاعد في الضفة الغربية منذ الـ7 من أكتوبر، إذ تتصاعد العمليات ضد الاحتلال، الذي يُمعن في الاعتداء على المدن والقرى في الضفة، بالتوازي مع تواصل مجازره في قطاع غزة.