"بلومبرغ" عن مسؤول أميركي: واشنطن تستبعد اتفاقاً جاهزاً للتوقيع في 15 آب/أغسطس

بعد المنسوب المرتفع من التفاؤل الذي رافق الإعلان عن البيان المصري القطري الأميركي، بشأن التفاوض لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بدأت التسريبات الأميركية بسحب بساط الأمل شيئاً فشيئاً، وأولها التوقّع بعدم الوصول إلى اتفاق في 15 آب/أغسطس.

0:00
  • دبابة إسرائيلية تقوم بدورية في مناطق سكنية دمرها الاحتلال في غزة. 19 كانون الثاني/يناير 2024 (الوكالة الصحافية الفرنسية)
    دبابة إسرائيلية تقوم بدورية في مناطق سكنية دمّرها الاحتلال في غزة. 19 كانون الثاني/يناير 2024 (الوكالة الصحافية الفرنسية)

نقلت شبكة "بلومبرغ الإخبارية عن مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنّ الولايات المتحدة لا تتوقّع أن يكون الاتفاق بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، بناءً على الإعلان المصري القطري الأميركي، جاهزاً للتوقيع على الفور في 15 آب/أغسطس.

وقال المسؤول الأميركي، الذي رفض الكشف عن هويته، في مكالمة هاتفية يوم أمس الخميس: "لا يزال هناك قدر كبير من العمل الذي يتعيّن القيام به، مع تمسّك الجانبين بمواقفهما الثابتة".

وكانت كلّ من قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية قد أصدرت، اليوم الجمعة، بياناً مشتركاً، أكّدت خلاله أنّ "الوقت قد حان لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى". 

وأضاف البيان: "عملنا لشهور للتوصّل إلى اتفاق إطاري، وهو الآن على الطاولة، بحيث تتبقّى فقط التفاصيل الخاصة بالتنفيذ". 

وأبدت الدول الثلاث استعدادها "لتقديم الاقتراح النهائي لحلّ القضايا المتعلقة بالتنفيذ، وذلك بطريقة تلبّي توقّعات جميع الأطراف"، داعيةً الطرفين إلى استئناف المحادثات العاجلة يوم الخميس 15 آب/أغسطس الجاري في الدوحة أو القاهرة.

اقرأ أيضاً: إعلام إسرائيلي: نتنياهو يعرقل صفقة تاريخية مع حماس لأنه خائف من انهيار حكومته

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك