"بلومبرغ": بايدن يراهن على إنجاز اللحظة الأخيرة.. ويتطلع إلى إظهار قوته خارجياً

فريق الرئيس الأميركي، جو بايدن، يسعى للوصول إلى إنجاز على مستوى السياسة الخارجية، يميز حكومته، ويعوّض علامات الوهن المتعددة التي شابت فترة رئاسته.

0:00
  • الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى جانب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أثناء زيارة الأول لـ
    الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى جانب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أثناء زيارة الأول لـ"تل أبيب" في 18 تشرين الأول/أكتوبر المنصرم (وكالة الأناضول)

أشارت شبكة "بلومبرغ" الأميركية، إلى أنّه وعلى الرغم من أنّ الرئيس الأميركي، جو بايدن،قد خرج من سباق 2024 للوصول إلى البيت الأبيض، إلا أنّ فريقه يشير إلى أنه لا يزال "حاضراً عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية".

فبعد ساعات من إعلان بايدن أنه لن يسعى لولاية ثانية، كتب وزير الخارجية وكبير دبلوماسييه، أنتوني بلينكن، أن "الرئيس أعاد الزعامة الأميركية في جميع أنحاء العالم"، وأضاف: "أتطلع إلى البناء على هذا السجل معه على مدى الأشهر الستة المقبلة".

واعتُبِر المنشور، وفق "بلومبرغ"، بمثابة رسالة لا لبس فيها، إلى الحلفاء والأعداء، بأنه لا ينوي التخلي عن الجهود الأميركية للتوسط في "اتفاق سلام بين إسرائيل وحماس"، والضغط من أجل المزيد من الأسلحة والتمويل لأوكرانيا، "والرد على الدعم الصيني للقوات الروسية التي تقاتل هناك".

وأضافت "بلومبرغ"، أنه لطالما اعتقد بايدن أن السياسة الخارجية هي إحدى نقاط قوته، إذ "إنها واحدة من الموضوعات التي تحدث عنها بثقة أكبر، حين جادل بأنه يجب أن يظل في السباق على الرغم من التساؤلات حول تقدمه في السن وتراجع حدة براعته".

واعتبرت الشبكة الإخبارية الأميركية أنّ أول اختبار لمدى النفوذ الذي لا يزال يتمتع به بايدن، أو فقده بالفعل، سيكون عندما يصل رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن في زيارة مخططة مسبقًا هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يلتقي بايدن مع نتنياهو ويسعى إلى ممارسة ما لديه من نفوذ، لإقناعه بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، ما من شأنه أن ينهي القتال الذي دمر قطاع غزة.

لكن بحسب "بلومبرغ"، العلاقة كانت مضطربة بينهما، خاصة في ظل دعم نتنياهو الصريح لترامب في السنوات التي قضاها رئيساً. ويشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق بشأن ما قد يقوله نتنياهو عندما يلقي خطاباً أمام الكونغرس في وقت لاحق من الأسبوع "وما إذا كان سيستهدف بايدن الضعيف".

اخترنا لك