"القسّام": تسللنا بحراً إلى مستوطنة "زيكيم" في عسقلان.. واشتبكنا مع قوات العدو
كتائب "القسام" تعلن أنّ قوة من الضفادع البشرية، تابعة لها، تمكّنت من التسلل بحراً، والإبرار في شواطئ مستوطنة "زيكيم"، جنوبي عسقلان المحتلة، ويجري الاشتباك مع جيش الاحتلال فيها.
أعلنت كتائب "القسام" أنّ "قوة من الضفادع البشرية، تابعة لها، تمكّنت من التسلل بحراً والإبرار في شواطئ مستوطنة "زيكيم"، جنوبي عسقلان المحتلة".
وأكدت أن القوة البحرية "تشتبك حالياً مع جيش الاحتلال في تلك المنطقة".
وجاء في رسالة من كتائب "القسّام" لمستوطني زيكيم عبر الهاتف: نحن الآن في زيكيم وتحت منزلك وبداخله أيضاً.. اذهب أنت وأطفالك من هنا.. لا نريد أن نؤذي الأطفال والنساء".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية باستمرار الاشتباك بين "جيش" الاحتلال و15 مسلحاً عبروا إلى قاعدة "زيكيم" البحرية، شمالي قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أطلق مجاهدو "القسّام" عدّة رشقات صاروخية في اتجاه الأراضي المحتلة، بينها "تل أبيب"، رداً على المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأعلنت استهداف مطار "بن غوريون" ومنطقة بئر السبع في النقب، ومجمع "مفتاحيم" الإسرائيلي.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب "القسام" أنها قصفت مجمع "مفتاحيم" الإسرائيلي، برشقات صاروخية، كما دكّت "مواقع العدو وحشوده بقذائف الهاون من العيار الثقيل".
بدورها، أعلنت "سرايا القدس" قصف مدينة عسقلان المحتلة والحشود العسكرية في موقع "صوفا" وفي "كفار عزة"، كما استهدفت موقع "كيسوفيم"، و"العين الثالثة"، بقذائف الهاون والرشقات الصاروخية.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إطلاق وابل كبير من الصواريخ من غزة اليوم، وذكرت أنّ صفارات الإنذار دوّت في جنوبي كيان الاحتلال ووسطه.
وتحافظ المقاومة الفلسطينية على إطلاق صواريخ بمعدل ثابت بعد 18 يوماً على انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، والعدوان الإسرائيلي الذي أعقبها على قطاع غزة، وهو ما يشير إلى أنّ بنية المقاومة لا تزال على حالها.