"التايمز": إدارة بايدن تحاول منع صفقة الإقرار بالذنب للمتهم الرئيس بهجمات 11 سبتمبر

صحيفة "التايمز" البريطانية تؤكّد أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تقوم بمحاولة أخيرة لمنع التوصّل إلى صفقة إقرار بالذنب مع خالد شيخ محمد من شأنها أن تنقذه من عقوبة الإعدام بتهمة التخطيط لهجمات 11 سبتمبر.

0:00
  • إدارة بايدن تحاول منع صفقة الإقرار بالذنب لـ
    مشاهد من هجمات 11 سبتمبر 2001 (صورة أرشيفية)

أكدت صحيفة "التايمز" البريطانية أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تقوم بمحاولة أخيرة لمنع التوصّل إلى صفقة إقرار بالذنب مع خالد شيخ محمد من شأنها أن تنقذه من عقوبة الإعدام بتهمة التخطيط لهجمات 11 سبتمبر.

وقال محامون من وزارة العدل الأميركية لمحكمة الاستئناف إنّ الحكومة سوف تتضرّر "بشكل لا يمكن إصلاحه" إذا تمّ قبول إقرارات محمد واثنين من المتهمين الآخرين بالذنب.

ومن المقرّر أن يقدّم شيخ محمد (59 عاماً) إقراره بالذنب في تهم ارتكاب جرائم حرب مقابل الحكم عليه بالسجن يوم غدٍ الجمعة، وذلك وفقاً لاتفاق أبرمه مع البنتاغون في تموز/يوليو الماضي. وقد أثار الاتفاق غضب العديد من أسر الضحايا، ويحاول كبار المسؤولين الحكوميّين منذ ذلك الحين إبطال مفعوله.

وكما هي الحال، بحسب "التايمز"، فإنّ الرجل الذي ورد اسمه في تقرير لجنة 11/9 باعتباره "المهندس الرئيسي لهجمات 11/9" سوف يتمّ تجنيبه المحاكمة وأيّ إمكانية لعقوبة الإعدام.

وجاء الاتفاق الخاصّ بشيخ محمد ووليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي بعد عامين من المفاوضات للتغلّب على الجمود الذي أصاب إجراءات المحاكمة في اللجنة العسكرية الأميركية بقاعدة غوانتنامو البحرية في كوبا. ومن المقرّر أن يقدّم المتهمان الآخران إقرارهما بالذنب الأسبوع المقبل.

وقالت وزارة العدل إنّ الحكومة ستُحرم من فرصة إجراء محاكمة علنيّة وفرصة "السعي إلى فرض عقوبة الإعدام على ثلاثة رجال متهمين بارتكاب جريمة قتل جماعي شنيعة تسبّبت بمقتل الآلاف من الناس وصدمت الأمّة والعالم".

وانقسمت آراء عائلات الضحايا بشأن الصفقة، إذ يرى البعض أنها أفضل حلّ ممكن في ظلّ الظروف الحالية، فيما يريد آخرون محاكمة وإمكانية الإعدام.

اخترنا لك