"الأكثر فتكاً في العالم".. العفو الدولية تدعو إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، تشدد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، والذي يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، معتبرةً أنه شرط مسبق لوقف انتهاكات حقوق الإنسان.
أكدت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنياس كالامار، ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ووقف تأجيج نظام الفصل العنصري وانتهاكات حقوق الإنسان.
وقالت كالامار، في بيان صدر عنها اليوم الاثنين، إنه يجب على العالم أن يدرك أن إنهاء الاحتلال هو شرط مسبق لوقف انتهاكات حقوق الإنسان المتكررة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت أنّ "الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين هو الأكثر فتكاً في العالم" ، مشيرة إلى أن ذلك يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، حيث يعيش الفلسطينيون منذ 56 عاماً في الأراضي المحتلة محاصرين ومقموعين تحت وطأة الاحتلال الوحشي.
وتتوالى منذ بدء العدوان على غزة المواقف الدولية التي تشجب الاحتلال وتعلن تضامنها مع الحق الفلسطيني، ومنها تصريح وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس الأحد، والذي اعتبر فيه أن "تشريد أجيال من الشعب الفلسطيني ومنعهم من العودة إلى ديارهم حتى يومنا هذا، هو الظلم الأطول أمداً في عالمنا".
وبالتاريخ نفسه، قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لصحافيين في أديس أبابا الإثيوبية، حيث حضر قمّة للاتحاد الأفريقي، إنّ "ما يحدث في قطاع غزّة ليس حرباً، إنّه إبادة"، مُشبّهاً ما تقوم به "إسرائيل" بما فعله هتلر إبان الحرب العالمية الثانية. (محرقة اليهود).
وقبل ذلك بيومين، أعلنت محكمة العدل الدولية، أن التطورات في غزة، "ستؤدي إلى تفاقم هائل لما يحدث، وهو بالفعل كابوس إنساني ذو عواقب إقليمية لا يمكن فهمها"، داعيةً إلى التنفيذ الفوري والفعال للتدابير المؤقتة التي أشارت إليها سابقاً.
وبالتزامن، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته في مؤتمر ميونيخ للأمن يوم الجمعة الفائت، إنّه "لا مبرر للعقاب الجماعي الإسرائيلي، لسكان غزّة".