"إسرائيل" تسلّم جثامين 100 شهيد بعد سرقة أعضاء من بعضها

مرة جديدة، يسلم "الجيش" الإسرائيلي، عدداً من جثامين الشهداء المسروقة، بعد سرقة أجزاء من أعضائها الحيوية.

  • مقبرة الفلوجة في قطاع غزة. (وكالة الأناضول)
    مقبرة الفلوجة في قطاع غزة. (وكالة الأناضول)

بعد سرقة أعضاء من بعضها، الاحتلال الإسرائيلي يعيد جثامين شهداء، سُرِقوا من مستشفيات ومقابر قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بدفن جثامين 100 شهيد بقبر جماعي في رفح، كان الاحتلال قد اختطفها من مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسلّمها، صباح اليوم الثلاثاء، عبر معبر كرم أبو سالم.

ونقلت الوكالة عن مصادر طبية قولها، إن معاينة الجثامين أظهرت سرقة الاحتلال أعضاء من بعضها.

وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد سلّم في نهاية الشهر الأخير من العام الفائت، 80 جثماناً مشوهاً لشهداء، كان سبق أن سرقها، أثناء حربه على القطاع، دون أن يحدد أسماء الشهداء، أو الأماكن التي سرق الجثامين منها.

وصرح، آنذاك، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، معلقاً على الحادثة بأنه "وبعد معاينتها تبين أن ملامح الشهداء مُتغيرة بشكل كبير، في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء".

كما رصد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في السادس من كانون الثاني/يناير الجاري، قيام عناصر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بنبش ما يقارب لـ1.100 قبر في مقبرة حي التفاح شرق مدينة غزة.

وأكد المكتب أنّه بعد نبش القبور وتجريف المقبرة، سرق "جيش" الاحتلال قرابة 150 جثماناً من جثامين الشهداء التي دُفنت حديثاً، حيث أخرجها من القبور وقام بترحيلها إلى جهة مجهولة، "مما يثير الشكوك مجدداً نحو جريمة، أخرى وهي جريمة سرقة أعضاء الشهداء".

اقرأ أيضاً: كيف بدأت قصة سرقة "إسرائيل" للأعضاء البشرية من الفلسطينيين؟

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك