"إسرائيل" ترفض عودة سكان غزة إلى الشمال قبل الإفراج عن أربيل يهود.. وحماس تعلق
مكتب نتنياهو يقول إنه لن يتم السماح بعودة سكان غزة قبل الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود، وقيادي فلسطيني يؤكد وجوب انسحاب قوات الاحتلال من محور "نتساريم"، وذلك بعد تسليم الأسيرات الأربع للصليب الأحمر.
-
القسام تسلم الأسيرات المجنّدات شهادات صفقة "طوفان الأقصى" قبل الإفراج عنهن "الإعلام العسكري"
أكد قيادي فلسطيني، في حديثه للميادين، أنه بعد ساعة من انتهاء عملية تبادل الأسرى، يجب أن تشرع قوات الاحتلال في الانسحاب من محور "نتساريم".
وذكر القيادي أن عشرات الآلاف من النازحين يحتشدون قرب محور "نتساريم" بانتظار السماح لهم بالعودة إلى شمالي قطاع غزة، وذلك بحسب ما ينص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، بعد تسليم حماس الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين في إطار المرحلة الأولى.
وعن بعض الأسرى الذين سيتم إبعادهم إلى خارج فلسطين، قال القيادي إن هناك ثلاث دول وافقت على استقبال الأسرى المبعدين.
مكتب نتنياهو: لن نسمح بعودة سكان غزة قبل الإفراج عن أربيل يهود
وعن عودة أهالي القطاع إلى مناطقهم، قال بيان لمكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إنهم لن يسمحوا بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال "حتى يتم ترتيب الإفراج عن الأسيرة أربيل يهود".
وذكر المكتب أن "إسرائيل" استلمت اليوم 4 مجندات من حماس، مقابل إطلاق سراح أسرى أمنيين.
وزعم البيان أن "حماس أخلّت بالاتفاق حيث كان من المفترض أن تشمل عملية التبادل اليوم 3 مجندات، إلى جانب أسيرة تُدعى أربيل يهود".
بدوره، أكد مسؤول في حركة حماس لـ "رويترز" أن الإسرائيلية أربيل يهود على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها السبت المقبل.
في حين قال موقع "والا" الإسرائيلي إنه لم يتم إطلاق سراح أربيل يهود اليوم "لأنها، بحسب حركة الجهاد، جندية تدربت ضمن برامج الفضاء للجيش الإسرائيلي"، بحسب الموقع الإسرائيلي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين توقع أن يطلق سراح أربيل في الأيام القريبة القادمة حتى قبل يوم السبت، وبحسبهم "إذا حدث ذلك فإنه سيسمح للغزيين بالعودة إلى شمال القطاع أيضاً قبل السبت".
ومن المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال اليوم عن نحو 200 أسير فلسطيني، مقابل الـأسيرات المجندات الأربع اللواتي تم الإفراج عنهن.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الصفقة، المكونة من 3 مراحل، 6 أسابيع، مع إعادة 33 أسيراً إسرائيلياً من غزة مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني.
وكانت الدفعة الأولى من عمليات التبادل، والتي جرت في اليوم الأول من دخول الاتفاق حيّز التنفيذ، سلّمت المقاومة الفلسطينية 3 أسيرات إسرائيليات، في مقابل إفراج الاحتلال عن 90 من الأسرى الفلسطينيين من النساء والأطفال.
