"وول ستريت جورنال": نتنياهو يتلقى رسالة من واشنطن بشأن حرب غزة.. "أنهوا الأمر"
نتنياهو دخل الساحة السياسية الأميركية المتقلبة هذا الأسبوع، على أمل تلميع صورته وحشد الدعم من بايدن وترامب، إلا أنه تلقى رسالة واضحة من الزعماء الديمقراطيين والجمهوريين: "أنهِ القتال".
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أنه على رغم إظهار زيارة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الدعم القوي الذي لا تزال "إسرائيل" تتمتع به في واشنطن، فإنها سلّطت الضوء "على نفاد صبر جانبَي الممر السياسي الأميركي إزاء الحرب في غزة".
وفي مقال لها، اليوم، أوردت الصحيفة أنّ نتنياهو "دخل الساحة السياسية الأميركية المتقلبة هذا الأسبوع، على أمل تلميع صورته وحشد الدعم من بايدن وترامب لحرب إسرائيل ضد حماس"، فوجد، إلى جانب التصفيق، "في قاعة مجلس النواب المكتظة بالحضور" رسالة واضحة من الزعماء الديمقراطيين والجمهوريين، مفادها: "أَنهِ القتال".
والآن، بات نتنياهو يواجه، بحسب الصحيفة الأميركية، "معضلة تتعلق بالسعي للتوصل إلى اتفاق، علماً بأنّ التوقف الموقّت في القتال قد يؤدي إلى انهيار ائتلافه الحكومي الهش"، بعد أن أظهرت حماس مؤخراً "قدراً أكبر من المرونة" في المفاوضات.
ويقول مسؤولون أمنيون إسرائيليون إن الوقت ملائم للتوصل إلى اتفاق على إعادة الأسرى.
"حتى اللحظة لا يزال نتنياهو يقاوم ويعارض وقف إطلاق النار.. كذّب مراراً وتكراراً خلال خطابه أمام #الكونغرس ومعظم الأميركيين باتوا يعارضون السياسات الإسرائيلية"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 25, 2024
المحلل الشؤون السياسية والدولية في معهد كاتو دوغ باندو في #المسائية pic.twitter.com/Ld0Y1fI9O1
وفي السياق، أكد مسؤول إسرئيلي أنّ نتنياهو منزعج من تصريح نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الأبرز للحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة، كامالا هاريس، والذي أدلت به بعد اللقاء الذي جمعها بنتنياهو، أمس، والمتعلق بوقف الحرب على غزة.
وبحسب ما نقله موقع "أكسيوس" الأميركي، اليوم الجمعة، أعرب المسؤول الإسرائيلي عن خشية من أن تضرّ تصريحات هاريس وموقف نتنياهو بشأنها بالمفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار وصفقة الأسرى.