"غزة تموت جوعاً".. الميادين نت صوتٌ لإيصال هذه المعاناة
"الميادين أونلاين" تطلق حملة تحت عنوان "غزة تموت جوعاً"، تسلّط فيها الضوء على معاناة أهالي قطاع غزة، من تجويع وترهيب وسوء تغذية، كاشفةً الجرائم التي يقوم بها الاحتلال بصورة يومية.
-
أطفال ينتظرون دورهم للحصول على وجبة طعام في قطاع غزة (أرشيفية - وكالات)
أطلقت "الميادين أونلاين" حملة تحت عنوان "غزة تموت جوعاً"، من أجل إلقاء الضوء على الواقع الصعب الذي يواجهه السكان في قطاع غزة يومياً، في وقتٍ يتعمّد الاحتلال الإسرائيلي فرض سياسة التجويع عليهم، ويستخدمها سلاحاً ضد المدنيين والأطفال.
هذه ليست مشاهد مأخوذة من فيلم.. المجاعة في #غزة حقيقية، فالاحتلال الإسرائيلي يتعمّد التجويع، ويستخدمه سلاحاً ضد المدنيين والأطفال. #الميادين #غزه_تموت_جوعاً #فلسطين_المحتلة pic.twitter.com/ftdfteOGq5
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 9, 2024
وفي هذا الإطار، تحدث مدير تحرير "الميادين أونلاين"، قتيبة الصالح، عن الدوافع وراء إطلاق هذه الحملة، مؤكّداً أنّه لم يكن ممكناً ألا تكون الميادين "صوتاً في إيصال هذه المعاناة"، بما تمثّله وتعبّر عنه من رسالة إعلامية وإنسانية وأخلاقية.
وقال الصالح إنّ الهدف من إطلاق هذه الحملة "هو إبقاء هذه القضية حاضرة ومستمرة، كما هو الجوع مستمر في غزة، وألا يصبح خبر الجوع عادياً".
#غزة_تموت_جوعاً.. حملة على #الميادين أونلاين ترفع الصوت ضد حرب التجويع.. ما مضامينها؟ وما أهدافها؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 9, 2024
مدير تحرير الميادين أونلاين قتيبة صالح في #المشهدية pic.twitter.com/CQbbHKYsoi
أما الهدف الثاني، بحسب الصالح، فهو رفع الوعي بشأن فكرة المجاعة في غزة، لأنّ القضية "لا تتعلق بجوع أو بمنطقة محددة أو بشيء موقت، وإنّما بانعكاسات بعيدة المدى، قد تؤثر في المجتمع الغزّي".
كما يهدف إلى كشف همجية الاحتلال، من خلال كشف الطرائق التي يستخدمها لتنفيذ هذه المجاعة، بالإضافة إلى فضح شريكته الولايات المتحدة الأميركية، وإظهار دورها في تنفيذ هذه المجاعة، وفي إحباط جهود إنهائها.
ولفت الصالح إلى أنّ هذه الحملة ستستمر على مدى 3 أيام، مشيراً إلى أنّه سيتم التركيز على الأعمال المرئية عبر المنصات المتنوعة، مثل "إكس" و"فايسبوك" و"إنستغرام"، وعبر تطبيق الميادين أيضاً.
وأضاف أنّ مجموعة النتاجات "ستتكامل في محاولة للوصول إلى مشاهدين جدد في أكثر من فئة، وإلى المنظمات الدولية والحكومات".
إلى أي مدى، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع ما يجري في #فلسطين، على نحو عام؟ ومع حملة "غزة تموت جوعاً"، بصورة خاصة؟
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 9, 2024
مدير تحرير الميادين أونلاين قتيبة صالح في #المشهدية #غزه_تموت_جوعاً #طوفان_الأقصی pic.twitter.com/7bJgjnfE8W
وأشار مدير تحرير "الميادين أونلاين" إلى أنّ هذه الحملة هي محاولة لتكثيف محتوى معيّن عن المجاعة، من أجل إحداث نوع من الصدمة لدى المشاهدين، لافتاً إلى أنّ هذه الحملة "ستُستكمل، لكن ضمن نطاق زمني أوسع".
ومن خلال رصد "الميادين أونلاين" لكمية تفاعل المشاهدين، أكّد الصالح أنّ المعاناة الإنسانية لأهالي قطاع غزة "تلقى تفاعلاً وتضامناً واسعين من جانب الناس".
"لن يضحكوا مجدداً، لن يكونوا أطفالاً من جديد.. لقد قتلوا كل الصغار" #الميادين #أطفال_غزة#غزة #فلسطين pic.twitter.com/PtvO4KEZCT
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) July 9, 2024
