"جيش" الاحتلال يعترف بـ3 إصابات في عملية إطلاق نار في الضفة الغربية.. وانسحاب المنفذين

عملية إطلاق نار جديدة باتجاه جنود الاحتلال في الضفة الغربية، تؤدي إلى إصابة 3 جنود بجروح، وانسحاب المنفّذين بسلام، قبل استدعاء الاحتلال تعزيزات إلى مدينة قلقيلية وإغلاق مداخلها.

0:00
  • نقل أحد مصابي الاحتلال إلى المستشفى إثر عملية إطلاق نار سابقة في الضفة الغربية (أرشيف)
    نقل أحد مصابي الاحتلال إلى المستشفى في إثر عملية إطلاق نار سابقة في الضفة الغربية (أرشيف)

أكدت مراسلة الميادين في الضفة الغربية، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل مدينة قلقيلية، شمالي الضفة الغربية، وأرسلت تعزيزات عسكرية إلى المدينة بعد إطلاق للنار باتجاه جنود الاحتلال، أسفر عن إصابات.

وأكد "جيش" الاحتلال أن العملية حصلت على "الطريق 55"، غرب بلدة عزون، شرقي قلقيلية، ونتجت عنها إصابة 3 من الجنود الإسرائيليين.

وقالت مصادر محلية إن المنفّذين نجحوا بالانسحاب بسلام، حيث تمّ إطلاق النار من سيارة مسرعة واصلت طريقها إلى جهة مجهولة.

ويُشار إلى أن هذه ثالث عملية إطلاق نار في شمال الضفة الغربية، منذ ساعات فجر اليوم الخميس، حيث نفّذت المقاومة الفلسطينية، عمليتي إطلاق نار تجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي ونقاط عسكرية تابعة لها، في نابلس، الأولى على حاجز "بيت فوريك" العسكري، شرقي نابلس، والثانية على معسكر للاحتلال على جبل جرزيم، جنوبي المدينة.

وفجر اليوم، أعلنت "سرايا القدس– كتيبة بلاطة"، مسؤوليتها عن إطلاق النار تجاه نقطة عسكرية للاحتلال في جبل جرزيم، بعد رصدها عدداً من الجنود.

هذا ونشرت كتائب القسام مشاهد من إيقاع قوة إسرائيلية في كمين ثلاثي مركب قرب "السياج الفاصل" المحاذي لقرية المطلة قرب مدينة جنين بالضفة الغربية.

وأتت هذه العمليات بالتزامن مع اعتراف "جيش" الاحتلال، اليوم الخميس، بمقتل ضابط استخبارات في لواء الأبحاث متأثراً بجراح أصيب بها قبل عدة أيام في عملية دهس وإطلاق نار نفّذها الشاب محمد شهاب بمدينة الرملة، شمالي غربي القدس (ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48)، وذلك قبل أن يعلن عن استشهاده لاحقاً.

ونفّذ شهاب من مدينة القدس المحتلة، في 14 تموز/يوليو الحالي، عمليةً مزدوجةً عند مفترق "نير تسفي" قرب قاعدة "تسرفين" التابعة للاحتلال، وسط فلسطين المحتلة، أسفرت عن إصابة 4 من جنود الاحتلال، بينهم ضابط الاستخبارات الذي أعلن عن مقتله اليوم.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد نفّذت، أمس الأربعاء، حملة اقتحامات شملت مدن الضفة الغربية ومخيماتها، ونتج عنها استشهاد 3 فلسطينيين واعتقال آخرين، قبل أن تضطر إلى الانسحاب تحت النار، بعد اشتباكات ضارية خاضتها المقاومة في مواجهتها.

وفي 18 تموز/يوليو الجاري، أعلنت كتائب القسام - كتيبة قفّين، أنّ مجاهديها زرعوا عبوة بين مستوطنة "حرميش" وبلدة برطعة، شمالي الضفة الغربية، وفجّروها في ناقلة جند إسرائيلية، وحقّقوا إصابات مباشرة.

وأقرّ المتحدّث باسم "الجيش" الإسرائيلي بإصابة جنديين في صفوف قوات الاحتلال، نتيجة انفجار عبوةٍ ناسفة قرب جنين، بالإضافة إلى مستوطنين آخرين بجروحٍ متفاوتة.

اقرأ أيضاً: بالعبوات والرشاشات.. المقاومة تتصدى لقوات الاحتلال في بيت لحم وقلقيلية

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك