"الجولان لم يعد ساحة هادئة".. "جيش" الاحتلال يقر بإصابة جندية بنيران مسيّرات حزب الله
"جيش" الاحتلال الإسرائيلي يؤكد إصابة جندية من جراء المسيّرات التي أطلقها حزب الله نحو الجولان المحتل.
-
شرطة الاحتلال في مرتفعات الجولان المحتل وسط نيران حزب الله 9 تموز/يوليو 2024 (أ ف ب)
أكد "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أن جندية أصيبت من جراء المسيّرات التي أطلقها حزب الله نحو الجولان المحتل.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ حزب الله أطلق ثلاث مسيرات نحو الجولان، لم يتم اعتراضها، وأصابت إحداها مبنى الضرائب، مما أدى إلى جرح مستوطنة إسرائيلية.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ المعطيات تظهر أن الساحة "الهادئة" تحولت إلى نقطة جديدة في القتال بالشمال في الأسابيع الأخيرة، حيث سجلت ارتفاع أكثر من 450% في عدد صافرات الإنذار في مستوطنات الجولان، وذلك في أعقاب إطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار من جانب حزب الله.
وفي وقتٍ سابق، أكد موقع "القناة 12" الإسرائيلية أنّ الإسرائيليين أصبحوا في حقل رمايةٍ لحزب الله، مع تواصل عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان، دعماً لغزة ورداً على اعتداءات الاحتلال.
وقال رئيس المجلس الإقليمي في الجولان، أوري كيلنر: "علينا أن نتوجه إلى الحكومة والجيش ونسأل كيف يسمحان للجولان بأن يصبح حقل رماية لحزب الله".
ومساء الأربعاء، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - استهداف مرابض مدفعية الاحتلال الإسرائيلي في الزاعورة في الجولان السوري المحتل، بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
كما ذكرت في بيانها، أنّ هذه العملية جاءت "رداً على الاعتداء الذي طال منطقة البقاع ليل أمس".
يأتي ذلك بعد نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان الحلقة الثانية من سلسلة "الهدهد"، ظهرت فيها مشاهد استطلاع جوي لقواعد استخبارات ومقار قيادية ومعسكرات تابعة لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، وبدقة عالية.
