"التلغراف": واشنطن قد تنشر مجدداً أسلحة نووية في بريطانيا

صحيفة "التلغراف"، تتحدث عن وجود وثائق تشير إلى أنّ واشنطن قد تلجأ إلى نشر أسلحة نووية مرة جديدة في منشأة بالمملكة المتحدة، بعد حصول القوات الجوية الأميركية على تمويل، وإخطار الكونغرس بهذا الشأن.

  • الأسلحة النووية الأميركية
    الأسلحة النووية الأميركية

أفادت صحيفة "التلغراف" البريطانية، بوجود وثائق رسمية تشير إلى أنّ "الولايات المتحدة يمكن أن تنشر أسلحة نووية مرة جديدة على الأراضي البريطانية، بعد أن حصلت القوات الجوية الأميركية (USAF) على تمويل لمنشأة جديدة في سوفولك".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الكونغرس الأميركي تلقى طلب ميزانية "بمبلغ 50 مليون دولار من القوات الجوية الأميركية لمهجع مضمون، في سلاح الجو الملكي البريطاني في سوفولك، حيث تمّ تخزين 110 قنابل نووية أميركية حتى عام 2008".

ويستخدم مصطلح "الضمان" في اللغة العسكرية الأميركية، للإشارة إلى الأسلحة النووية.

كذلك، لفتت الصحيفة البريطانية إلى أنّ "ميزانية العام الماضي أشارت إلى مشروع الناتو لبناء مواقع ومنشآت آمنة،لتخزين أسلحة خاصة في عدد من الدول الغربية، بما في ذلك بريطانيا، لكنها لم تشر إلى القاعدة نفسها".

يُذكر أنه في أيار/مايو الماضي، رفضت روسيا الانتقادات التي وجّهها الرئيس الأميركي، جو بايدن لخطة موسكو لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، قائلةً إنّ "واشنطن تنشر منذ عقود مثل تلك الأسلحة النووية في أوروبا".

وأشارت سفارة روسيا لدى الولايات المتحدة  إلى أنّ "واشنطن تُبقي منذ عقود على ترسانة كبيرة من أسلحتها النووية في أوروبا، وتشارك مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي في ترتيبات مشاركة الأسلحة النووية والتدريبات على سيناريوهات استخدام أسلحة نووية ضد روسيا".

وفي أيار/مايو 2022،  نشرت الولايات المتحدة مجموعة من القاذفات الاستراتيجية من طراز "B-52H" القادرة على حمل أسلحة نووية في قاعدة عسكرية في بريطانيا.

وكشفت وسائل إعلام بريطانية، في وقت سابق، أنَّ "الولايات المتحدة تسعى لتحديث قواعدها الجوية في المملكة المتحدة"، في خطوةٍ من شأنها أن "تمكّن واشنطن من اعتراض الاتصالات الدولية وشنِّ ضرباتٍ عسكريةٍ من الأراضي البريطانية بسرعةٍ وتأثيرٍ أكبر".

اقرأ أيضاً: بيلاروسيا: سننشر أسلحة نووية "تكتيكية" روسية رداً على الضغوط الغربية

اخترنا لك