"أنصار الله": التحالف الدولي يهدّد الملاحة البحرية ويحمي الاحتلال
المكتب السياسي لحركة أنصار الله، يقول إنّ التحالف الدولي الذي أعلنته الولايات المتحدة "يتناقض مع القانون الدولي"، مشيراً إلى أنّه "لا يحمي الملاحة البحرية بل يهدّدها".
أكّد المكتب السياسي لحركة أنصار الله، اليوم الثلاثاء، أنّ التحالف الدولي الذي أعلنته الولايات المتحدة، "بحجّة حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر"، يهدف إلى "حماية كيان الاحتلال الإسرائيلي والسفن الإسرائيلية".
وقال المكتب السياسي، في بيان، إنّ التحالف "جزءٌ لا يتجزأ من العدوان على الشعب الفلسطيني وعلى غزة"، كما يهدف إلى "تشجيع الاحتلال على مواصلة جرائمه".
ووفقاً للبيان، فإنّ التحالف "يتناقض مع القانون الدولي"، مشيراً إلى أنّه "لا يحمي الملاحة البحرية بل يهدّدها، كما يسعى إلى "عسكرة البحر الأحمر لصالح الاحتلال".
وشدّد البيان على أنّ ما تقوم به القوات المسلّحة اليمنية من اعتراضٍ للسفن الإسرائيلية، أو المتجهة إلى كيان الاحتلال، هو واجب إنساني وأخلاقي يهدف إلى فكّ الحصار المفروض على غزة.
بيان المكتب السياسي لأنصار الله
— ضيف الله الشامي (@DhaifAlShami650) December 19, 2023
بسم الله الرحمن الرحيم
إن التحالف الدولي الذي أعلنته أمريكا بحجة حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر إنما هو تحالف لحماية الكيان الإسرائيلي وحماية السفن الإسرائيلية وهو جزء لا يتجزأ من العدوان على الشعب الفلسطيني وعلى غزة وعلى الأمة العربية… pic.twitter.com/cVbdGNE3iA
وأشار إلى أنّ فكّ الحصار عن غزة هو الدور "الذي كان ينبغي أن تقوم به الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات، التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان".
وأكّد البيان أنّ الشعب اليمني ثابتٌ على موقفه المساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، داعياً إلى مساندة غزة بكل الوسائل الممكنة، وإدانة الجرائم الإسرائيلية والتحركات الأميركية المهدّدة لأمن المنطقة.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قد ذكرت، أنّه في ظل الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على غزة، لا يبدو أنّ أيّ دولة في المنطقة ترغب في الارتباط بالولايات المتحدة في مغامرةٍ عسكرية.
وأوردت الصحيفة أنّه كان هناك غياب ملحوظ بين الدول المشاركة، عندما أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أنّ الولايات المتحدة تنظم قوة عمل بحرية جديدة لمواجهة "التهديد" الذي يشكله اليمنيون في البحر الأحمر.
وكانت الصحيفة قد أفادت، في وقت سابق اليوم، بأنّ عملية "حارس الازدهار" هي "خطوة رمزية" تسمح للبيت الأبيض من جهة، بالقول إنّ المزيد من الدول تدعم أمن البحر الأحمر، ومن جهةٍ ثانية "لزيادة ثقة شركات الشحن".