"أكسيوس": "إسرائيل" تنغمس في الاضطراب.. والأحداث الأخيرة تدل على تفكك قيادة جيشها
موقع "أكسيوس" الأميركي يُرجّح أن تؤدي أحداث قاعدة بيت ليد وسجن "سدي تيمان" العسكري إلى تعميق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، وإضعاف "الجيش" وسط استمرار الحرب على قطاع غزّة.
أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، الثلاثاء، بأنّ أحداث بيت ليد وسجن "سدي تيمان" العسكري السري، تُعَدّ علامةً على تفكك سلسلة القيادة في "الجيش" الإسرائيلي والقانون والنظام الداخلي فيه.
وقال الموقع إنّ "إسرائيل انغمست في الاضطرابات"، مُشيراً إلى أنّ ذلك كان يتفاعل بينما كانت شبكات التلفزيون تبثّ على الهواء مباشرةً من مكان الحدث.
واضطرّ القادة العسكريون في "إسرائيل" إلى تحويل تركيزهم من الاستعداد لضربة محتملة ضد حزب الله، والتي قد تُشعل فتيل الحرب في جبهةٍ أخرى، إلى حماية قواعدهم من الاضطرابات الداخلية.
ولفت الموقع إلى أنّ من المرجح أن تؤدي هذه الحوادث إلى تعميق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي، وإضعاف "الجيش" وسط استمرار الحرب على قطاع غزّة، والتصعيد الدراماتيكي ضدّ حزب الله في لبنان.
ووصف الموقع الأميركي أحداث العنف السياسي، التي جرت مساء أمس، بأنّها أخطر عنف منذ هجوم الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومن المرجّح أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة الداخلية التي تمر فيها "إسرائيل".
وقال "أكسيوس" إنّ تلك الأحداث دليل على تفكك سلسلة القيادة في "الجيش" الإسرائيلي والقانون والنظام الداخلي، وهو ما شجّعه "السياسيون القوميون" المتطرفون، والذين أطلقوا على "الجيش" لأعوامٍ اسم مؤسسة "ليبرالية"، وعدّوه جزءاً من "دولة عميقة" يجب تفكيكها.
ومساء أمس، اقتحم عشرات المتظاهرين من التيارات اليهودية اليمينية، بينهم ملثمون وبينهم ناشطون سياسيون، قاعدة "سدي تيمان" ومركز المحكمة العسكرية في قاعدة "بيت ليد" الإسرائيلية، بحيث كان يُحتجز 9 جنود إسرائيليين بعد اعتقالهم من أجل الاستجواب، صباح يوم الإثنين، بتهمة ارتكاب انتهاكات والتنكيل بحق الأسرى الفلسطينيين، في "سدي تيمان"، الذي يسمّى "غوانتنامو إسرائيل".