"أسوشييتد برس": عمليات ضبط المخدرات في فنزويلا ارتفعت بعد طرد إدارة مكافحة المخدرات الأميركية
وكالة "أسوشييتد برس" أكدت أن عمليات ضبط المخدرات في فنزويلا شهدت ارتفاعاً عن الأعوام العشرة الماضية، أي منذ طرد إدارة مكافحة المخدرات الأميركية من البلاد.
كشفت وكالة "أسوشييتد برس" أنه منذ طرد إدارة مكافحة المخدرات الأميركية (DEA) من فنزويلا، زادت عمليات ضبط المخدرات في البلاد.
وأضافت أنه تمّ أيضاً، بعد طرد هذه الجهة الأميركية، إطلاق قيادة الدفاع الجوي الشامل، ومهمتها اعتراض طائرات المخدرات شهرياً تقريباً وتعطيلها.
وبيّنت الوكالة أن عمليات ضبط المخدرات شهدت عام 2023 زيادة بنسبة 10% عن الأعوام العشرة الماضية في البلاد، مشيرةً إلى ضبط نحو 52 طناً من هذه المواد العام الماضي.
وأوضحت "أسوشييتد برس" أن إدارة مكافحة المخدرات الأميركية تقيم برنامجاً سرياً في فنزويلا بهدف التجسس على المسؤولين الفنزويليين، وبينهم الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال عدد من نواب البرلمان الفنزويلي إن هذا البرنامج التجسسي السري، والذي تنفذه إدارة مكافحة المخدرات الأميركية، بمنزلة سياسة عدوانية، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة هي الدولة التي تستهلك معظم المخدرات، لكنها لا تعتقل أي شخص.
واستنكر نواب لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الفنزويلي انتهاك القانون الدولي، ودانوا البرنامج السري الذي سعى لخلق الأكاذيب.
ولفتت الوكالة إلى أنه تمّ طرد إدارة مكافحة المخدرات الأميركية من فنزويلا عام 2005.
وفي تصريحاته أمس، رفض الرئيس الفنزويلي الضغوط التي تتعرض لها بلاده، قائلاً: "لا للابتزاز، لا للتهديدات، لا للعنف، لا لإمبراطورية أميركا الشمالية".
من جهته، شدّد وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل، على أنّ "لا أحد يبتز فنزويلا"، مؤكّداً أنّ الشعب الفنزويلي "سيعطي الإمبريالية الأميركية مرةً أخرى دروساً في الكرامة".
وأضاف أنّ محاولات التدخل الأميركي في فنزويلا "ستغرق مرةً أخرى td الفشل، كما هزمنا جميع أنواع العدوان والتدخل".