نائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني يؤكد 3 ثوابت في المفاوضات
النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة، إيهاب حمادة، يؤكّد للميادين أنّ الحراك الدبلوماسي الأخير يتزامن مع ضغط عسكري للاحتلال على المدنيين اللبنانيين من أجل تحقيق مكاسب سياسية بعد أن عجز عن تحقيقها في الميدان.
أكّد النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة، إيهاب حمادة، أن الاعتداءات الإسرائيلية على المناطق الآمنة في العاصمة اللبنانية، والتي تصاعدت أخيراً، واستهداف المدنيين في بيروت، "جزءٌ من سلوك الاحتلال الذي لا يلتزم أي عهد".
وقال حمادة للميادين، مساء الإثنين، إنّ "الاحتلال يحاول القفز فوق واقعه المتأزم، عبر استهداف المدنيين، وضرب قلب العاصمة بيروت".
"الاحتلال يحاول القفز فوق الواقع المأزوم عبر استهداف المدنيين وقلب العاصمة"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 18, 2024
النائب في كتلة الوفاء للمقاومة إيهاب حمادة لـ #الميادين pic.twitter.com/cZAhKRWde0
وأضاف أنه "من تجربتنا لما كان يجري في غزة، نرى أنّ الحراك الدبلوماسي يتزامن مع ضغط عسكري لتقديم تنازلات وتحقيق مكاسب".
"من تجربتنا لما كان يجري في #غزة نرى أن الحراك الدبلوماسي يتزامن مع ضغط عسكري لتقديم تنازلات وتحقيق مكاسب"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 18, 2024
النائب في كتلة الوفاء للمقاومة إيهاب حمادة لـ #الميادين pic.twitter.com/QLTAaiBY1D
وفال النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة "إننا قدمنا جملة من الثوابت في إطار الحراك السياسي، وفي مقدمتها ضرورة وقف الحرب".
وأشار إلى أنّ "الثابت الثاني، الذي نركز عليه في أي حراك سياسي بشأن وقف إطلاق النار، هو حماية السيادة اللبنانية"، وأنّ "الثابت الثالث هو ألّا يحصّل الاحتلال في السياسة ما عجز عن تحقيقه في الميدان".
وشدد حمادة للميادين على أنه "لا يمكن لنا أن نقدم تنازلاً يمسّ سيادة وطننا". ولفت إلى أنه "ليس كل ما يُطرح في الإعلام الإسرائيلي بشأن النقاط الواردة في المقترح الأميركي صحيح".
وقال النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة: "نرغب في التوصل إلى وقف إطلاق النار، ومنفتحون على الحوار، لكن لن نستجدي من أجل الوصول إلى أي اتفاق".
وأكّد حمادة أنّ "الثبات في الميدان في غزة ولبنان صورة رائعة يتم تقديمها في مواجهة الاحتلال".
بدوره، قال عضو كتلة الوفاء للمقاومة، أمين شري، إنّ "الاحتلال يحاول كسر عزيمة الناس وتخويف أهل بيروت".
وأضاف شري أنّ "الاحتلال، من خلال عدوانه على بيروت، يهدف إلى ترويع الناس وخلق موجة نزوح جديدة"، مؤكّداً: "لم نشهد نزوحاً بعد العدوان الأخير على بيروت، والناس صامدة، ولن يستطيع الاحتلال كسر عزيمة أهل بيروت".
وتابع: "إذا أراد الاحتلال الضغط على الدولة اللبنانية من خلال المدنيين، فإنّ هؤلاء أهل تضحية وصبر، ويتمسكون بالسيادة".
ورأى أنّ "مزاعم الاحتلال كاذبة، وهو يريد كسر عزيمة المواطنين من خلال استهدافه العاصمة اللبنانية بيروت"، مجدداً تأكيده أنّ "أهل بيروت متمسكون بأنهم أهل ضيافة، على الرغم من العدوان عليها".
وجاء كلام النائبين حمادة وشري بعد أن جدّد الاحتلال الإسرائيلي، مساء الإثنين، عدوانه على بيروت، بحيث شنّ غارةً استهدفت منطقة زقاق البلاط، في محيط حسينية الزهراء، في قلب العاصمة، بحسب ما أفاد مراسل الميادين.
وأشار مراسلنا إلى أنّ الاحتلال استهدف، عبر صاروخين من مسيّرة، شقة سكنية مدنية في أحد المباني القريبة من الحسينية. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأنّ الحصيلة الأولية لهذه الغارة أدّت إلى ارتقاء 5 شهداء ونحو 24 جريحاً، في حصيلة غير نهائية.
وصول سيارات الإسعاف إلى منطقة زقاق البلاط في العاصمة #بيروت.#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/74iA7Og9AY
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 18, 2024
وليل أمس الأحد، جدّد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على العاصمة بيروت، بحيث استهدف مبنى وسيارةً في منطقة مار الياس، في قلب المدينة.
وأسفر هذا العدوان عن استشهاد 4 أشخاص، بينهم امرأة، وإصابة 14 آخرين، بينهم طفلان، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة في لبنان في حصيلة نهائية.
"غارة للاحتلال الإسرائيلي تستهدف منطقة مار الياس في بيروت"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 17, 2024
للمزيد من التفاصيل مع مراسل #الميادين حسن شرارة#لبنان#الميادين_لبنان pic.twitter.com/flCcgh20ET
وظهر أمس الأحد، استشهد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، الحاج محمد عفيف النابلسي، في إثر عدوان شنّه الاحتلال الإسرائيلي على منطقة رأس النبع في بيروت، ومعه 5 شهداء، وأصيب 14 آخرون بجروح بينهم طفلان.
"استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف الذي كان موجوداً بالصدفة في المبنى المستهدف.. هناك من هدد الحاج محمد بالاسم وعبر منصات إعلامية محلية وعربية"
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 17, 2024
الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي لـ #الميادين#الميادين#لبنان pic.twitter.com/fSdk5PPjKa