سفن روسية تدخل ميناء طرطوس في إطار مناورات بحرية

وزارة الدفاع الروسية تعلن أن أكثر من 140 سفينة إنزال تابعة لأسطولي بحر الشمال والبلطيق ترسو في ميناء طرطوس السوري، للمشاركة في مناورات في البحر المتوسط.

  • الأسطول البحري الروسي في البلطيق
    الأسطول البحري الروسي في البلطيق

أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أنّ تشكيلة من سفن الإنزال الكبيرة من أسطولي بحر الشمال وبحر البلطيق دخلت ميناء طرطوس السوري كجزء من مناورات بحرية روسية.

وذكرت الوزارة أنّ "تشكيلة من سفن الإنزال للأسطولين الشمالي والبلطيقي تتكون من 6 سفن إنزال  كبيرة هي (بيوتر مورغونوف) و(جورج المنتصر) و(أولنيغورسكي مينر) و(كوروليف) و(مينسك) و(كالينينغراد) أكملت المرحلة الانتقالية عبر أوروبا، ووصلت إلى الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط، كجزء من مناورات البحرية الروسية التي أجريت تحت القيادة العامة للقائد العام للقوات البحرية الأدميرال نيكولاي إيفمينوف".

ووفق الوزارة، فإنّ "السفن ترسو حالياً في ميناء طرطوس السوري، حيث بدأت تتزود بالوقود ومواد التشحيم ومياه الشرب والإمدادات الغذائية وفق المعايير المطلوبة في نقطة الخدمات اللوجستية للبحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط".

في وقت سابق، ذكرت الوزارة أنّ البحرية الروسية ستجري سلسلة من التدريبات في البحر الأبيض المتوسط، وبحري الشمال وأوخوتسك، والجزء الشمالي الشرقي من المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.

وكانت وزارة الدفاع الروسية ذكرت في وقت سابق، أنّ أكثر من 140 سفينة وأكثر من 10 آلاف عسكري سيشاركون في تدريبات ستجريها البحرية الروسية في كانون الثاني/يناير، وشباط/فبراير.

هذا وستشمل التدريبات مياه البحار المتاخمة للأراضي الروسية، وكذلك المناطق المهمة من الناحية التشغيلية في المحيط العالمي. وستجرى مناورات منفصلة في مياه بحار الأبيض المتوسط والشمال وأوخوتسك، في الجزء الشمالي الشرقي من المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ.

وفي 22 كانون الثاني/ يناير 2020، أجرت روسيا مناورات بحرية لصدّ هجوم افتراضي في بحر البلطيق، ونفذت تمارين لصدّ هجوم من قبل مجموعة تخريبية لعدو افتراضي على منشأة حساسة تابعة لفيلق عسكري لأسطول بحر البلطيق.

وتأتي المناورات البحرية الروسية في وقت تتأزّم فيه العلاقات الروسية مع دول الغرب والولايات المتحدة، بشأن أوكرانيا.

وقبل أيام أنهت روسيا وإيران والصين مناورات الحزام الأمني البحري المشتركة، في المحيط الهندي وبحر عُمان، والتي تهدف إلى رفع الجاهزية، وزيادة التنسيق بين القوات البحرية للدول المشاركة.

اخترنا لك