يعالون: من الملائم إعطاء أوكرانيا عتاداً دفاعياً إسرائيلياً
وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، يرى أنّ الأزمة في أوكرانيا "هي ثمن ترك إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما السابق للساحة الدولية".
رأى وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون، أنّ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا هي ثمن ترك إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما السابق للساحة الدولية.
وقال يعالون، في لقاءٍ مع قناة "كان" الإسرائيلية، أنّ الرد العالمي ضد العملية العسكرية الروسية "هزيل ومتأخر جداً"، موضحاً أنّه لا يدعو إلى "تدخل عسكري إسرائيلي في الحرب، لكن من الملائم إعطاء أوكرانيا عتاداً دفاعياً".
وأضاف أن "على إسرائيل الوقوف إلى جانب أوكرانيا مع الولايات المتحدة ودول الغرب"، مضيفاً "من الجيد أن بينيت يتوسط بين روسيا وأوكرانيا، لكن المطلوب أيضاً "كبح دولي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأشار إلى أنّ "النقاش بشأن استقبال اللاجئين الأوكرانيين، أمر غير صائب، ولا فائدة منه".
وفي وقتٍ سابق، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مصدر في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تأكيده أن "إسرائيل تعتزم الانضمام إلى قائمة الأطراف التي وقّعت عقوبات ضد روسيا، في حال استمر تصاعد الأزمة في أوكرانيا". وأعلن رئيس الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، سابقاً، أنّ "إسرائيل تدعم أوكرانيا".
أمّا بشأن الملف النووي الإيراني، فقال يعالون إنّ "مهمّة إسرائيل حالياً هي الضغط على إيران، ولاسيما بعد توقف المحادثات النووية في فيينا". وأوضح أنّ "إسرائيل يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها بقوّتها الذاتية، لكن المطلوب أيضاً الضغط على إيران".
وتعاني "إسرائيل" خيبة أمل عميقة بسبب احتمال قرب العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران.