استطلاع: معارضة الجمهوريين لتقديم المساعدات إلى أوكرانيا تزداد
المساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا تظهر كواحدة من بؤر التوتر السياسية قبل أيام من انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة الأميركية.
-
المراقبون في مقاطعة يوتا في بروفو الأميركية 4 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 (أ ف ب).
تؤيد غالبية الأميركيين استمرار المساعدة لأوكرانيا، لكنّ الدعم أصبح قضية حزبية مع تزايد المعارضة الجمهورية لمساعدة البلاد، وفقاً لاستطلاع جديد أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقال نحو 30% من المشاركين في الاستطلاع الجديد إنهم يعتقدون أن الإدارة تفعل الكثير لمساعدة أوكرانيا، ارتفاعاً من 6% في استطلاع آذار/مارس. والتغيير جاء مدفوعاً بتحول كبير بين ناخبي الحزب الجمهوري: 48% من الجمهوريين يقولون الآن إن الولايات المتحدة تقوم بالكثير، ارتفاعاً من 6% في الاستطلاع السابق.
وانخفضت نسبة ناخبي الحزب الجمهوري الذين قالوا إن الولايات المتحدة لا تفعل ما يكفي لمساعدة أوكرانيا إلى 17%، وهو انخفاض حاد من 61% في آذار/مارس الماضي.
وفي سؤال منفصل، لم يتم طرحه في استطلاعات سابقة للمجلة، قال 57% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يفضلون إرسال مساعدات مالية إضافية إلى أوكرانيا لدعم مجهودها الحربي، بينما أبدى 37% معارضتهم لذلك.
ومن بين المشاركين، قال 81%من الديمقراطيين إنهم يؤيدون مساعدات مالية إضافية لأوكرانيا، بينما قال 35% فقط من الجمهوريين و45% من المستقلين الشيء نفسه.
وظهرت المساعدات العسكرية والمالية لأوكرانيا كواحدة من العديد من بؤر التوتر السياسية قبل أيام من انتخابات التجديد النصفي.
ولا يحظى التدفق المستمر للمساعدات بتأييد بعض الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي، الذين يقولون إنهم يكافحون لتبرير الإنفاق الخارجي وسط مخاوف محلية، بما في ذلك ارتفاع التضخم وعدم اليقين الاقتصادي.
يشار إلى أن البنتاغون أعلن في وقت سابق اليوم تشكيل مركز أميركي في ألمانيا لتزويد أوكرانيا بالأسلحة، سبق ذلك تقديمه مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، تشمل دبابات تم تجديدها، وطائرات بدون طيار.
وتستمر الولايات المتحدة في تقديم المساعدات لأوكرانيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية، حتى بلغت قيمة إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لكييف أكثر من 18.3 مليار دولار منذ تسلم إدارة الرئيس جو بايدن السلطة، بحسب بيانات البنتاغون.
